أفادت مصادر صحفية، اليوم الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يدرس مداهمة منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الثانية.
يأتي ذلك على خلفية فضيحة الوثائق السرية التي تم اكتشافها في منزل الرئيس الأمريكي الحالي والتي تشغل الرأي العالم الأمريكي بشكل كبير وتعرض بايدن للمسائلة القانونية.
وأعلن بوب باور، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، أن محققي وزارة العدل عثروا يوم الجمعة على 6 وثائق سرية إضافية بعد تفتيش منزل الرئيس جو بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير.
وقال بوب باور إنه خلال عملية البحث التي استغرقت قرابة 12 ساعة يوم الجمعة، “استحوذت وزارة العدل على الوثائق التي اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة وثائق، بعضها يعود إلى فترة خدمة الرئيس في مجلس الشيوخ وبعضها كان من فترة ولايته كنائب للرئيس”، وفقا لقناة “سي.إن.إن” الأمريكية.
وأضاف باور الوثائق الست التي تم اكتشافها تختلف عن الوثائق التي تم العثور عليها سابقًا في سكن بايدن في ويلمنجتون وفي مكتبه الخاص.
وأوضح باور أن ممثلي الفريق القانوني لبايدن ومكتب مستشار البيت الأبيض كانوا حاضرين أثناء "التفتيش الشامل"، الذي تمكنوا خلاله من "الوصول الكامل" إلى منزل بايدن.