EN 
قال الدكتور محمد عبدالوهاب المحلل الاقتصادي، إن استئناف برنامج الطروحات الحكومية يحمل العديد من المكاسب للبورصة المصرية ويشجع العديد من شركات القطاع الخاص التي ترددت لفترة طويلة فى اتخاذ قرار الطرح في البورصة بحجة أن الوقت غير ملائم والسوق يشهد حالات متتالية من التدهور والانخفاض متأثراً بشائعات عدم الاستقرار وحالة عدم اليقين التي سيطرت على الاقتصاد العالمي.
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"أن بدء طرح الشركات الحكومية فى البورصة عنصر جذب قوى لدخول القطاع الخاص إلى سوق المال للاستفاد من ارتفاع معدل الزخم الذي سيشهده السوق والاستثمارات الوافدة والتي ستركز على قطاعات بعينها سواء من القطاع الحكومي أو الخاص أو الشركات الناشئة الواعدة ذات الأفكار المتميزة خصوصا في مجال التكنولوجيا المالية.
وأضاف عبد الوهاب ،أن هناك العديد من القطاعات الاقتصادية ستحقق استفادة كبيرة من برنامج الطروحات الحكومية على رأسها قطاع البيتروكيماويات وقطاع البنوك والموارد الأساسية، وقطاع الخدمات المالية غير المصرفية وقطاع الاتصالات والتكنولوجيا، وقطاع العقارات.
تابع: تلك القطاعات من أكثر القطاعات جذباً للاستثمار الأجنبي المباشر، وكذلك بعض الشركات التي تستعد للطرح متركزة في تلك القطاعات بجانب نية بعض الصناديق الخليجية ومحاولاتها المستمرة للاستحواذ على شركات عقارية ضخمة في السوق المصري.
وكان رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية،أعلن أن الحكومة تستهدف إدراج 23 شركة بالسوق ضمن برنامجها للطروحات الحكومية، منها 8 شركات طروحات أولية، بقيمة إجمالية تصل إلى 80 مليار جنيه.
