قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لؤلؤة المجموعة الشمسية وألمع الكواكب تسطع في سماء مصر.. شاهد

×

تشهد سماء مصر الليلة، ظاهرة فلكية جديدة حيث يقترن كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية)، في مشهد فلكي رائع لهذه الكواكب، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك ومراقبة النجوم والمهتمين بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها حيث تعد فرصة مثالية للتصوير.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أننا نشهد ونرى الليلة كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) متجاوران في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة، اليوم الأحد 22 يناير.

وأضاف تادرس، أننا نظل نرى كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في السماء من بعد غروب الشمس وحتي غروبهما في الـ 7:00 مساءا تقريبا .

وأوضح أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، انه يمكن رؤية الكوكبين متجاورين باتجاة الغرب في الفترة من 20 إلى 24 يناير، علما بأن الزهرةسيكون أسفل زحل حتى يوم 22 ثم أعلى زحل بدأ من يوم 23 حيث يبدأن في التباعد في الأيام اللاحقة.

وأشار، إلي أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ونوه الدكتور أشرف تادرس، بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

كوكب الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية

كوكب الزهرة هو الكوكب الثاني بعدا من الشمس وهو أقرب الكواكب للأرض، وهو واحد من أربعة كواكب داخلية أو صخرية و يطلق عليه توأم الأرض لأنهما متشابهان في الحجم والكثافة.

يصل ضغط الهواء على كوكب الزهرة لأكثر من 90 مرة من ضغط الأرض، كما أن له غلاف جوي سميك وسام مليء بثاني أكسيد الكربون وهو محاط بسحب سميكة صفراء من حامض الكبريتيك التي تحبس الحرارة مما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.

الزهرة هو أكثر الكواكب حرارة في نظامنا الشمسي على الرغم من أن عطارد أقرب إلى الشمس، فتبلغ درجة حرارة سطح الكوكب حوالي 475 درجة مئوية، سطحه ذو لون صدئ ومليء بالجبال شديدة التكسير وآلاف البراكين الكبيرة.

يختلف كوكب الزهرة في دورانه حول محوره حيث يدور الكوكب للخلف، أي أن الشمس تشرق من الغرب وتغرب في الشرق على عكس ما نشهده على الأرض.

كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية

يعد زحل جوهرة النظام الشمسي، بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي بسماكة كيلومتر واحد فقط.

ويعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلب إكماله دورة واحدة حول نفسه 10 ساعات و39 دقيقة و24 ثانية.

وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة الخصائص المميزة له، إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.

الليلة فرصة الاسمتاع بسماء ومشاهدة النجوم والظواهر الفلكية

قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن أمس ظهر القمر مع الشمس وغرب معها حيث كان وجهه المضيء مواجها للشمس ووجهه المظلم أو ظله مواجها للأرض ، لذلك لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم.

وأوضح تادرس، أن الليلة هي التي يبحث عنها ويتمناها جميع هواة الفلك والراغبين في مشاهدة وتصوير الظواهر الفلكية، حيث تعتبر هذه الليلة أفضل الليالي الليلاء خلال الشهر لأن القمر لم يتواجد في السماء وان هذا يساعد علي الاستمتاع بمشاهدة و رؤية الكواكب والظواهر الفلكية المتواجدة.

وأشار أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الفلكيين يحبون الظلام يفضون الإيام التي تكون شديدة الظلمة والتي لا يكون القمر مشرق فيها، وان هذا يمكنهم من رصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.