من المعروف أن هرمون النمو من الأشياء الأساسية المتحكمة فى شكل الإنسان وطوله والضعف الجسدي والمعاناة من اضطرابات نفسية مثل القلق
ويعد نقص هرمون النمو أحد المشكلات الأساسية المتسببة فى المعاناة من التقزم أو عدم تناسق الشكل ويولد به الأطفال بسبب بعض العوامل الجينية ولكنه ليس دائما وراثيا
ففي بعض الأحيان يعاني الأشخاص من نقص هرمون النمو بعد ولادتهم بفترة زمنية كبيرة نتيجة تعرضهم لعوامل معينة أو الإصابة ببعض المشكلات الصحية ، وهو ما يطلق عليه نقص هرمون النمو المكتسب
ونعرض لكم فيما يلي أسباب نقص هرمون النمو المكتسب وفقا لموقع “clevelandclinic”
أسباب نقص هرمون النمو المكتسب
تنتج حالات نقص هرمون النمو المكتسب (GHD) عن تلف الغدة النخامية الذي يؤثر على قدرتها على إنتاج وإفراز هرمون النمو ويمكن للأطفال والبالغين تطوير GHD المكتسب، وإليكم أهم الأسباب:
ورم الغدة النخامية من النوع الحميد .
العلاج الإشعاعي للغدة النخامية أو بالقرب منها.
إصابة شديدة في الرأس أو إصابات دماغية رضحية (TBI) .
نقص تدفق الدم إلى الغدة النخامية.
ضرر عرضي أو غير قابل للوقاية من جراحة الدماغ أو الجراحة لإزالة الورم الحميد في الغدة النخامية.
عدوى الجهاز العصبي المركزي .
أمراض ارتشاحية مثل كثرة المنسجات لخلايا لانجرهانز ، الساركويد والسل .
أورام الوطاء التي تضغط على الغدة النخامية.