القافزون من مركب بايدن|موجة استقالات جديدة تهدد الإدارة الأمريكية بعد كبير الموظفين

يبدو أن الأمور في البيت الأبيض تتأزم أكثر فأكثر، لا سيما بعد الإعلان عن اعتزام كبير موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، الاستقالة من منصبه، بعد فترة هي الأطول بالنسبة لرئيس ديمقراطي في العصر الحديث... ولكن هل تكون تلك هي نهاية موجة الاستقالات؟

أزمات بايدن

يمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في الفترة الحالية بالعديد من الأزمات فبين أزمة الديون التي بلغت حدها الأقصى إلى قضية الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزله، ما قد يتسبب في موجة من الاستقالات في الإدارة الأمريكية، وذلك وفقًا لصحف أمريكية.

فتواجه الولايات المتحدة الأمريكية خطر التعرض للتخلف عن سداد الديون الحكومية ما دفعها للإعلان عن اتخاذ إجراءات غير عادية للمساعدة فى تقليل حجم الديون المستحَقة الخاضعة للسقف المحدَّد حالياً عند 31.4 تريليون دولار.

استقالات عدة

وتعتقد التقارير الأمريكية أن الإعلان عن اعتزام رون كلاين كبير موظفي البيت الأبيض الاستقالة من منصبه ليس إلا حلقة في سلسلة كبيرة من الاستقالات في الفترة المقبلة.

فقد توقعت صحيفة «نيويورك تايمز» موجة من الاستقالات لمسئولين آخرين بالبيت الأبيض بعد خطاب حالة الاتحاد، والمقرر أن يلقيه بايدن في 7 فبراير المقبل.

وتعتقد الصحيفة أن من بين المسؤولين الذين قد يتقدمون باستقالتهم برايان ديس، المستشار الاقتصادي الوطني للرئيس، وسيسيليا روس، رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين.

البحث عن بدائل

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» فإن كلاين أخبر عددًا من زملائه في البيت الأبيض في شهر نوفمبر الماضي أنه بعد فترة مرهقة ومتواصلة إلى جانب بايدن تعود إلى حملة 2020، أصبح مستعدًا للرحيل عن البيت الأبيض، وقد بدأ البحث عن بديل له منذ ذلك الحين.

وبالرغم من الإعلان عن اعتزام كبير موظفي البيت الأبيض تقديم استقالته، إلا أنه لم يتم بالفعل اختيار خليفة كلاين أو متى سيتم الإعلان عن القرار.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين بارزين في الإدارة الأمريكية أن الإعلان عن المسئول الجديد سيأتي عقب خطاب حالة الاتحاد.