أضرم مواطنون أتراك في مدينة إسطنبول التركية، النيران في العلم السويدي أمام القنصلية السويدية، ردا على واقعة حرق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وقامت مجموعة مكونة من نحو 200 شخص، بإضرام النار في العلم السويدي أمام القنصلية السويدية في إسطنبول، ورددوا هتافات تدافع عن القرآن، وهتافات أخرى تطالب الحكومة التركية بقطع علاقاتها مع السويد.
وعبّر المتظاهرون أمام مبنى القنصلية الواقع في شارع الاستقلال عن استنكارهم لسماح السويد بحرق المصحف والتطاول على القرآن الكريم.
ودعا المتظاهرون السلطات التركية إلى عدم الموافقة على طلب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي وقت سابق أمس، قام راسموس بالودان، زعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي اليميني المتطرف، بحرق نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية أمنية مشددة وخلف حواجز معدنية نصبتها الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة حيث انهالت الإدانات من العالم الإسلامي، لكونها مثالًا آخر على المستوى المقلق الذي وصلت إليه الإسلاموفوبيا والتعصب وكراهية الأجانب في أوروبا.