فتاوى تشغل الأذهان
حكم أخذ القرض من البنك لغرض سد الديون .. دار الإفتاء ترد
يوم مسرور وآخر حزين.. دار الإفتاء: الشماتة في المصائب غير جائزة شرعا
علي جمعة يوضح فضل الأعمال الصالحة في شهر رجب
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصدها في التقرير التالي:
في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز الاقتراض من البنك لغرض سد الديون؟
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن أخذ القرض من البنك يكون من أجل التمويل وهذا ما نص عليه قانون البنوك ، فالبنك لا يمنح قروضا بمعناها الفقهي، وإنما يمنح تمويلا متعدد الأغراض.
وأشار إلى أن أخذ الأموال من البنك لغرض من أغراض التمويل فهو جائز ، أما أخذ الأموال من البنك بغرض الاستهلاك بهذا لا يعد تمويلا، ولا يجوز أخذ هذا المال إلا عند الضرورة.
وأجابت دار الإفتاء المصرية، على حكم الشماتة في الآخرين وكذلك الشماتة في الموت، وبينت عواقب هذه الصفة السيئة محذرة من الاقدام عليها.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز شرعًا للإنسان أن يَشْمَت في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات.
وتابعت دار الإفتاء : وقد نهت عنها الشريعة الإسلامية؛ فعن وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «لا تُظْهِرِ الشَّمَاتةَ لأخيك فَيَرْحَمَهُ اللهُ ويَبْتَلِيَكَ» رواه الترمذي.
وذكرت دار الإفتاء، مَن يمارس هذه العادة السيئة مع خلق االله أنَّ سنَّة الحياة التي قرَّرها الله تعالى قاضيةٌ بأنَّ الإنسان لا يَثْبُت على حال واحدة؛ فإنَّه إنَّما يعيش الحياة يومًا حزينًا، وأيامًا مسرورًا؛ قال االله تعالى: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران: 140].
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن شهر رجب من الأشهر الحرم التي تزيد فيه الأعمال الصالحة ويتضاعف فيها ثوابها.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن لعظم وفضل شهر رجب، عددت العرب من أسمائه، فمرة يصفونه بأنه شهر الفرد، والأصم والأصب.
وأشار إلى أنه يجوز في شهر رجب، كل العبادات والأعمال الصالحة، من الصيام وقراءة القرآن والصدقة والذكر والاستغفار، وكل ذلك من شأنه التهيؤ لشهر رمضان.
وأوضح علي جمعة، أن سيدنا النبي الكريم نبهنا إلى اللحظات الطيبة وسماها النفحات، ونفحة تعني بالهدية وكل فعل في اللغة العربية بدأ بحرف النون والفاء يكون فيه معنى الخروج، والنفحة بمعنى الهدية والعطية.
وأكد، أن النبي قال "إن لله في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها" والأشهر الحرم لها مزية خاصة في الإسلام وعلى المسلم أن يكثر فيها من الطاعات والعبادات فثوابها كثير.