يقول المثل الشعبي "إن سرقت اسرق جمل.. وإن عشقت اعشق قمر"، وإن كان المقصود من هذا المثل ليس حثًا على السرقة ولكنه كناية عن أن من يسرق الجمل لن يستطيع إخفاءه فيفتضح امره وهو دلالة على ان السرقة نهايتها الافتضاح وليس كما نفهمه بالمعنى السطحي، وهذا ما حدث تماما في هذه الواقعة الغريبة حينما أقدم لص على سرقة رادار مروي بمحافظة القليوبية.
في هذه الواقعة حاول اللص ، سرقة الرادار المروري ربما لبيعه "خردة، إلا أنه نظرا لعدم معرفته بالخبايا والاحتياطات الأمنية لم يكن يعلم أن الرادار من ضمن وظائفه التصوير، وأن كل الخطوات التي فعلها لفك الرادار من مكانه تم تصويره وهو يقوم بها، الأمر الذى أدي إلى سهولة القبض عليه.
اعتراف صادم
اعترف المتهم بسرقة رادار مرورى بقليوب فىالقليوبيةأمام جهات التحقيق ، أنه حاول فك الرادار لسرقته ولكنه وجده مثبتا بحامل على الطريق الدائري فصعب عليه فكه، فقام بإتلافه محاولا سرقته، وأضاف أنه كان لا يعلم أنه يقوم بتصويره.
كما تبين من تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، أن المتهم مقيم بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وأنه لديه معلومات جنائية.
تفاصيل الواقعة
وكانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط مرتكب واقعة إتلاف رادار مرورى على الطريق الدائرى بالقليوبية فى إطار محاولة فاشلة لسرقته.
وتلقى اللواء نبيل سليم،مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية، برصد قيام أحد الأشخاص بإتلاف رادار مرورى مثبت على جانب الطريق الدائرى كائن بدائرة مركز شرطة قليوب فى إطار محاولة فاشلة لسرقته.
بإجراء التحريات رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية باستخدام التقنيات الأمنية الحديثة قيام أحد الأشخاص له معلومات جنائية - مقيم بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة، بإتلاف رادار مروري مثبت على جانب الطريق الدائري كائن بدائرة مركز شرطة قليوب فى إطار محاولة فاشلة لسرقته.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بحبسه وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها.