ارتفعت الديون الحكومية الفرنسية إلى أكثر من 3 تريليونات يورو، وهو ما يمثل 114.5% من الناتج المحلى الإجمالي، على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم وتسجيل أعلى نسبة اقتراض فى تاريخها.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيتم تخصيص 400 مليار يورو (433.16 مليار دولار) لميزانية بلاده العسكرية في الفترة من 2024 إلى 2030 ارتفاعاً من 295 مليار يورو خلال الفترة بين عامي 2019 و2025.
وقال ماكرون إن ميزانية 2019-2025 الدفاعية كانت تهدف إلى البدء في بناء قدرات احتياطية بعد قصور في الاستثمار على مدى العقود السابقة، وفق رويترز.
كما وصف ميزانية 2024-2030 الجديدة بأنها برنامج "تحول" لإعداد الجيش لاحتمال نشوب صراعات شديدة الحدة.
وهو الأمر الذي أصبح أكثر إلحاحاً بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كذلك أضاف في خطابه للجيش بمناسبة العام الجديد بقاعدة مونت دي مارسان الجوية جنوب غربي البلاد أن "فرنسا لديها جيوش جاهزة لتحديات القرن وسيكون لديها المزيد".
وشدد على أن فرنسا يجب أن تكون مستعدة لعصر جديد مع تراكم التهديدات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون دفاعيون من الولايات المتحدة وحلفاؤها في رامشتاين بألمانيا لمناقشة المزيد من المساعدة لأوكرانيا.