الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

400 أسرة هيتشردوا .. استغاثة عاجلة من ضحية كفن عين شمس |تفاصيل

صدى البلد

ناشد إسلام عاطف وشهرته “إسلام الريس” الشهير بـ"ضحية كفن عين شمس" صاحب مطعم سياحي عائم ثابت على النيل، الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل من أجل إعادة تشغيل مطعمه السياحي ، بعد توقفه لمدة عامين، وهو ما تسبب في تشريد 400 عامل يعولون 2000 شخص.

وقال اسلام أن مطعمه توقف عن العمل؛ إثر الأزمة التي نشبت قبل عامين في منطقة عين شمس، والتي عُرفت إعلاميًا بـ”واقعة الكفن”، حين ظهر إسلام ووالده وعمه وهم يقدمون الكفن لعائلة تدعى “المرغنى” في منطقة عين شمس، في مشهد جرى تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومنذ ذلك الحين، جرى إغلاق المطعم العائم الذي يعمل فيه 400 موظف، باتوا في عداد العاطلين عن العمل، والذي قال إن كافة تراخيص مطعمه سارية حتي اليوم، ولا توجد أية مخالفات 

ووجه إسلام استغاثته إلى رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية من أجل التدخل لإعادة المركب إلى العمل مرة أخرى، وفتح باب الرزق لحوالي 2000 شخص يمثلون عائلات العمال، لافتًا إلى أنه طرق كل الأبواب وقدم شكاوى في مجلس الوزراء لاستئناف العمل بالمركب لكن دون جدوى.

وفي 29 نوفمبر 2022، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالحكم على المتهمين من عائلة المرغني بالسجن المشدد 10 سنوات من المتهم الأول إلى المتهم الثالث، ومن المتهم الرابع للسادس بالسجن المشدد 5 سنوات، ومن المتهم السابع إلى الثانى عشر بالسجن سنتين.

وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة وجَّهت إلى المتهمين تهم خطف المجني عليهم: عاطف حسن عبد الخالق، ومحسن حسن عبد الخالق، وإسلام عاطف حسن عبد الخالق، بطريق التحايل.

وتضمنت الاتهامات أن أحد المتهمين استدرج المجني عليهم إلى حيث وجود باقي المتهمين، من خلال إيهامهم بأنه توسط لدى المتهمين لإنهاء خلافهم وعقد مجلس صلح بينهم، فانصاعوا له رغبةً منهم لإنهاء ذلك الخلاف، وتمكن بتلك الحيلة من بلوغ مقصد المتهمين، الذين استعرضوا القوة ولوَّحوا بالعنف والتهديد ضد المجني عليهم، بقصد ترويعهم وإلحاق أذى معنوي بهم وفرض السطوة عليهم، وذلك تحت تهديد أسلحة نارية وأسلحة بيضاء.

ووقت حادث "الكفن" قال إسلام إن شجارًا نشب على متن المطعم السياحي بين أفرادًا من عائلة المرغني وأمن المركب، أدى إلى تلفيات وإصابات بين الطرفين، حيث تطور الخلاف إلى أن جرى الاتفاق على وساطة تُنهي الأزمة من خلال جلسة عرفية، لكنهم فوجئوا لدى وصولهم إلى المنطقة التي تقطنها العائلة الأخرى “عين شمس” بأشخاص مدججن بالأسحلة، أجبروهم على حمل أكفان، وتصويرهم ونشر المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي.