نفذت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مبادرة «ساند» لدعم الشباب نحو التغيرات المجتمعية بنادي الشرقية الرياضي بمحافظة الشرقية ، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب ووحدة السياسات وتطوير الأعمال بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية ، والكيان الشبابي "سند شباب الدلتا".
وشهد اللقاء الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة لمديرية الشباب والرياضة بالشرقية ، والاستاذ الدكتور ماجد نجم الخبير بوحدة السياسات بوزارة الشباب والرياضة ومستشار وزير التعليم العالى للجامعات الاوروبية ورئيس جامعة حلوان السابق و الدكتورة مها عبد الواحد عضو وحدة السياسات وتطوير الاعمال بوزارة الشباب والرياضة والمعالج النفسى والاكلينيكى للمراهقين والراشدين وممثلى كيان سند شباب الدلتا .
ويأتي تنفيذ مبادرة ساند فى اطار سلسلة اللقاءات والندوات والجلسات التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة بهدف خلق قنوات اتصال وتواصل مباشر مع الشباب للأستماع اليهم ودعم مقتراحاتهم وأفكارهم حول العديد من القضايا المجتمعية التى تواجه المجتمع المصرى فى الوقت الراهن وتوعية الشباب بطرق علمية لمواجهة تلك المتغيرات .
قام الاستاذ الدكتور ماجد نجم خبير وحدة السياسات بوزارة الشباب والرياضة بعقد جلسة تفاعلية مع الشباب المشارك حول الظواهر السلبية التى طرأت على المجتمع، وسبل مواجهتها فى اطار تفاعلى مع الشباب المشارك ، موضحاً ضرورة ان يقوم الشباب باستعادة القيم الاصيلة ، ونبذ القيم الدخيلة على المجتمع ، وتشجيع الشباب لاقرانهم لتنمية المجتمع .
كما شهدت الجلسة الثانية والتى ادارتها الدكتورة مها عبد الواحد عضو وحدة السياسات وتطوير الاعمال بوزارة الشباب والرياضة ، الحديث عن اثر جائحه كورونا علي الجانب النفسي للمجتمع، وبيان منظمه الصحه العالميه بزياده عدد التعرض للضغط النفسي اثناء جائحه كورونا بمعدل25%، بالاضافة الي الحديث عن أثر وسائل التواصل الاجتماعي علي تغير سلوك المجتمع، كما تم توضيح ماهية هرم مسلو للاحتياجات البشريه.
تجدر الاشارة ان وزارة الشباب والرياضة تسعى نحو رعاية ودعم مبادرة "ساند" بالتعاون مع الجهات الشريكة، وخاصة الكيانات الشبابية بمختلف المحافظات، وفق أجندة وجدول زمني يتم متابعته بصورة دورية لتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، وأيضاً الاهتمام البالغ من قِبل معالي وزير الشباب والرياضة ، بالمبادرات والبرامج والمشروعات المتعلقة بتأهيل الشباب وتمكينهم وتحفيزهم على مواجهة المتغيرات المجتمعية والتي شهدت نمواً متزايداً خلال الفترة الماضية، وخاصة بين شريحة الشباب.