الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شركة اتصالات أميركية شهيرة تؤكد سرقة بيانات 37 مليون عميل.. تفاصيل

شركة T-Mobile
شركة T-Mobile

أكدت شركة تى موبايل T-mobile، المالكة لثالث أكبر شبكة للاتصالات اللاسلكية فى الولايات المتحدة، أن خوادمها تعرضت لعملية خرق، كشفت عن البيانات الشخصية لـ 37 مليون حساب مدفوع ومسبق الدفع من حسابات عملائها.

وبحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" الأمريكية، قالت شركة تى موبايل T-mobile، إنها اكتشفت نشاطا ضارا تتعرض له خوادمها في الخامس من يناير واحتوتها في غضون يوم واحد، مضيفة أنه لم يتم اختراق أي بيانات حساسة مثل المعلومات المالية لعملائها.

 

 

شركة T-Mobile تؤكد اختراق بيانات 37 مليونا من عملائها
 

وذكرت الشركة، التي لديها أكثر من 110 ملايين مشترك، إن المتسلل تمكن من سرقة بيانات العملاء الأساسية، التى تشمل الأسماء وعناوين الفواتير وبيانات الإيميل الإلكترونى وأرقام الهواتف وتاريخ الميلاد وأرقام حسابات تى موبايل.

وأوضحت الشركة الأمريكية، أنه لم يتم خرق أي بيانات حساسة لعملائها، مثل بيانات الضمان الاجتماعى وأرقام بطاقات الائتمان أو الهويات الحكومية وكلمات السر والمعلومات المالية.

وبدأت الشركة في إخطار العملاء المتأثرين، وقالت T-Mobile: " لا يزال تحقيقنا جاريا، ولكن تم احتواء النشاط الخبيث بالكامل في هذا الوقت، ولا يوجد حاليا دليل على أن الفاعل السيئ كان قادرًا على اختراق أو اختراق أنظمتنا أو شبكتنا".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الخميس الماضي، نقلا عن متحدث باسم لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية فتحت تحقيقا في خرق البيانات الذي تعرضت له شركة T-Mobile.

وأوضح نيل ماك، كبير المحللين ي Moody's Investors Service، أن تكرار عمليات الخرق التي تتعرض لها شركة T-Mobile يعد أمرا غريبا ينذر بالخطر بالنسبة لأقران الاتصالات، مضيفا أنه يمكن أن يؤثر ذلك سلبا على سلوك العملاء، ويسبب ارتفاعًا مفاجئًا ويحتمل أن يجذب تدقيق لجنة الاتصالات الفيدرالية والجهات التنظيمية الأخرى

الجدير بالذكر أن شركة T-Mobile وافقت خلال العام الماضي، على دفع 350 مليون دولار وإنفاق 150 مليون دولار إضافية لترقية أمن البيانات لتسوية التقاضي بشأن هجوم إلكتروني تعرضت له خوادمها في عام 2021 أدى إلى اختراق معلومات تخص ما يقدر بنحو 76.6 مليون شخص.

وبسبب الخرق الذي تعرضت له شركة الاتصالات الأمريكية، انخفضت أسهم الشركة التي يقع مقرها في بلفيو بواشنطن بنسبة 2٪ في تعاملات ما بعد الإغلاق.