قال الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان، زامير كابولوف، إن الجانب الروسي لديه أدلة على أن واشنطن تحاول إقامة علاقات مع معارضي السلطات الأفغانية الحالية وترعى سرا تنظيم "داعش".
وأضاف كابولوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان، ومدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة: "نعم، توجد مثل هذه البيانات، فهي تفعل ذلك ليس من أجل الخير، ولكن للضرر، لأنهم يريدون حقا الانتقام من هزيمتهم العسكرية السياسية المخزية في أفغانستان، وانتقاما منهم يفعلون كل شيء حتى لا يتم إحلال السلام في هذه الأرض التي طالت معاناتها، بل والأسوأ من ذلك، بالإضافة إلى الاتصالات مع المعارضة المسلحة في أفغانستان، الأنجلوساكسون يرعون سرا "داعش"، الذي تم توظيفه ضد استقرار ليس فقط شركائنا في آسيا الوسطى، جيراننا الآخرين لأفغانستان، ولكن أيضا ضد أمن روسيا".
وتشهد كابل العاصمة الأفغانية ومناطق متفرقة في أفغانستان تفجيرات إرهابية تسفر عن عشرات الضحايا بين المدنيين، حيث يتبنى "داعش" مسؤوليته عن معظم تلك التفجيرات.