قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

سالم القاسمي يفتتح المعرض الـ 38 لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية

أثناء الافتتاح
أثناء الافتتاح
×

افتتح الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس حاكم الشارقة، المعرض السنوي الـ38 لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الذي يقام في متحف الشارقة للفنون تحت شعار «روح الزمان».


وتجول الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي في أروقة المعرض مطلعاً على الأعمال التي تعكس شعار المعرض، وتحمل دلالات واسعة ترصد أصالة الفنون التشكيلية في دولة الإمارات.

واستمع رئيس مكتب حاكم الشارقة إلى شرح من الفنانين المشاركين حول أعمالهم ودلالاتها والفنون المستخدمة فيها للخروج بأعمال تجسد الفن بين الماضي والحاضر والمستقبل.

ويسعى المعرض إلى تقريب التجربة الإبداعية المحترفة بتلك الموهوبة، وإعطاء الفرصة لأعضاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية لإظهار القراءات الإبداعية المختلفة التي يشارك بها كل فنان بتجربته وأسلوبه الفني.

ويشارك في المعرض الذي يقام من 18 يناير وحتى 18 مارس من العام الجاري أكثر من 60 فناناً من مختلف الجنسيات في تجارب وأساليب تنطوي على أعمال من التصوير الزيتي والمائي، والنحت، والخزف، والأعمال الفراغية، وغيرها من التجارب المعاصرة.

وعلى هامش افتتاح المعرض كرم الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي كلاً من الفنان عبيد سرور، والفنان يوسف دويك، والدكتورة نهى فران، الذين احتفت بهم جمعية الإمارات للفنون التشكيلية نظير إنجازاتهم وأعمالهم.

حركة فنية

وألقى سالم الجنيبي رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية كلمة خلال افتتاح المعرض ثمّن فيها دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعايته المستمرة التي أسهمت في تطور ونهضة الحركة الفنية والثقافية في إمارة الشارقة، كما قدم الشكر إلى الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي على تفضله بافتتاح المعرض وإلى كافة الشركاء والداعمين والفنانين.

وقال سالم الجنيبي: يعد المعرض السنوي من أعرق وأهم المعارض الفنية في الإمارات، وهو بمثابة تظاهرة ثقافية واحتفال مشهدي ذي طابع محلي يتيح المجال لمعرفة التحولات التي مرت بها الحركة الفنية في الدولة، ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية، وإثراء المشهد الفني، وأصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في الدولة وحاضرها ومستقبلها.