بدأت الاشتباكات الأولى في مظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد في باريس، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع.
وخرجت مظاهرات في جميع أنحاء فرنسا يوم الخميس وسط إضراب على مستوى البلاد ضد إصلاح نظام التقاعد، وذلك بناءً على دعوة ثمانية نقابات عمالية فرنسية رائدة.
وبدأت الاشتباكات بعدما بدأ المتطرفون في إلقاء الحجارة والزجاجات والألعاب النارية على الشرطة.
وردا على ذلك أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأجبرت الحشد على العودة.
واستيقظت فرنسا اليوم، الخميس، على وقع إضراب عام من المنتظر أن يشمل عدة قطاعات رئيسية، في مقدمتها النقل والتعليم والطاقة، احتجاجا على خطة الحكومة لإصلاح نظام التقاعد، في أول تحرك نقابي وطني منذ إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون في أبريل من العام الماضي.
ودعت النقابات العمالية إلى التظاهر بكثافة اليوم، الخميس الموافق 19 يناير الجاري، والنزول إلى الشوارع في جميع أنحاء فرنسا، بمساندة أحزاب اليسار في الجمعية الوطنية (البرلمان)، احتجاجا على مشروع قانون جديد قدمته حكومة إليزابيث بورن لإصلاح المعاشات التقاعدية.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الفرنسيين يعارضون مشروع الحكومة بشأن الإصلاح التقاعدي المخطط له، والذي سيرفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64، فيما قالت الحكومة إنها ستشدد على موقفها داعية العمال إلى عدم شل البلاد.