حرص عدد من أفراد أسرة الشيخ عبد العليم حسن فصادة، والذي كان يُعد أحد أشهر وأقدم قراء القرآن الكريم بمحافظة كفر الشيخ، والذى وافته المنية فى 16 يناير 2021، عن عُمر ناهز الـ73 عاماً، علي إقامة ختمة قرآنية على روحه، والدعاء لشيخهم بالرحمة والمغفرة، والذي شهد له الجميع بأعمال الخير ومساعدة الفقراء والأرامل والمحتاجين.

ورشة عمل بمركز استدامة كفر الشيخ لرفع كفاءة التخطيط العمراني والإدارات الهندسية

أوقاف كفر الشيخ تختتم فعاليات أسبوعها الثقافي | صور

وأعاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور القارئ الراحل الشيخ عبد العليم حسن فصادة، رغم مرور عامين على رحيله، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقال السيد عبد العليم فصادة، نجل القارئ الراحل الشيخ عبد العليم فصادة، في تصريحات صحفية، إنه تم إحياء الذكري السنوية الثانية لرحيل والده بإقامة ختمة قرآنية على روحه، بحضور أفراد الأسرة، وأحفاده «إبراهيم، وعبد العليم»، وبعض أصدقائهم، وبعض أصدقاء الشيخ «فصادة» ومنهم القارئ الشيخ عبد النبي منصور، قارئ السورة بمسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنام بمدينة بيلا.

وأكد إبراهيم فصادة، حفيد الشيخ الراحل عبد العليم فصادة، أن الأسرة حريصة بشكل دائم على عمل صدقات جارية، وختمات قرآنية، وأدعية على روح جده الراحل، لافتاً إلى أن جده كان محبوباً من الصغير قبل الكبير، وكان صديقاً وأباً له ولأصدقائه، وكان متواضعاً إلى أبعد الحدود.

وأوضح عبد العليم فصادة، حفيد الشيخ الراحل عبد العليم فصادة، أن جده كان محبوباً بين جميع أبناء مدينة بيلا، وكان يتردد عليه الكثيرين لسماع صوته في القرآن الكريم، فقد كان طيب القلب، وكان محبوباً بين الناس ويحل مشاكلهم، ويعطف على الفقراء والمساكين والأطفال، طالباً من الجميع الدعاء له الرحمة والمغفرة.

والشيخ عبد العليم فصادة، من مواليد مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، عام 1947م، وأتم حِفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة، على يد الشيخ «طاهر المعداوي»، وجوده على يد الشيخ «يوسف شتا»، وعمل مُحفظاً بالأزهر الشريف يُدرس القرآن الكريم وعلومه، كما عُين قارئاً للسورة بمسجد المعداوى، أحد أشهر وأقدم مساجد مدينة بيلا.

سافر «فصادة» إلى العديد من الدول العربية والإسلامية على مدار سنوات كثيرة لإحياء أيام وليالى شهر رمضان المُبارك، بتكليف من وزارة الأوقاف، كما فاز بمُسابقات قرآنية خاصة بالأوقاف على مُستوى الجمهورية.

وذاع صيت «فصادة»، واشتهر فى بلدته والقرى المُجاورة له من خلال قراءته فى هذه الحفلات، وشهد له الجميع بحُسن الصوت، والتميز فى الأداء، وكان خير سفير للقرآن الكريم فى مُعظم بلاد العالم.

رحل «فصادة» عن عالمنا في عام 2021، عن عُمر ناهز الـ73 عاماً، إثر وعكة صحية ألمت به قبيل وفاته، بعد رحلة عطاء حافلة فى خدمة كتاب الله.