قال الجيش السوري إن مقاتلين متطرفين شنوا غارات على عدد من مواقع الجيش، أمس الأربعاء.
وذلك تصعيد لهجمات الكر والفر هذا العام في آخر معقل تسيطر عليه المعارضة في شمال غربي سوريا، بالإضافة إلي التعاون السوري التركي القادم.
وقالت جماعة التوحيد الإسلامية المرتبطة بجماعة هيئة تحرير الشام إن مقاتليها شنوا هجوماً انتحارياً على الخطوط الأمامية في محافظة إدلب، بالقرب من الحدود مع تركيا.
وذكر أبو حمزة، أحد أعضاء الجماعة، أنهم استخدموا أسلحة ثقيلة وصواريخ في أكبر هجماتها هذا العام.
واضاق بيان الجيش أن القوات الروسية ساعدته في الآونة الأخيرة في تدمير عدة مراكز تدريب للإرهابيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب.