ارتفع عدد المصابين في حادث انقلاب أتوبيس عمال مصنع الضفائر الذى وقع منذ قليل على طريق بورسعيد المطرية الى 14 مصاب و 3 حالات وفاة عقب اعلان مستشفى المطرية عن استقبال مصابة وأخرى متوفيه .
وكشفت مستشفى المطرية المركزى بمحافظة الدقهلية عن استقبالهاجثمان المتوفاة الى رحمة مولاها ناديه السيد نداء 35 عامًا و وهيام عبد المنعم فرج مصابة.
هذا وكانت مستشفيات الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التامين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد اعلنت عن استقبالها 13 مصاب ومصابة و متوفيتان نتاج حادث انقلاب اتوبيس كانوا يستقلونه عائدين من عملهم بمصنع الضفائر جنوب بورسعيد الى مركز المطرية بمحافظة الدقهلية مسقط رأسهم ومحل إقامتهم .
وكان طريق بورسعيد المطرية شهد منذ قليل حادث انقلاب أتوبيس، يقل عددا من عمال مصنع الضفائر الكهربائية، وذلك خلال طريق عودتهم لمحافظاتهم بعد انتهاء عملهم بالمصنع الكائن جنوب بورسعيد.
وتلقت هيئة الإسعاف بـ محافظة بورسعيد بلاغًا من الأهالي والمسافرين بوقوع حادث انقلاب أتوبيس ووجود جثث ومصابين، وعلي الفور جري الدفع بـ 10 سيارات لنقل المصابين، وجري نقلهم لمستشفيات التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية لتلقي العلاج.
واستقبل مستشفى 30 يونيو 6 من المصابين، واستقبل مستشفى السلام 7 من المصابين، كما تم إيداع جثتين بالمشرحة، وذلك نتيجة حادث الأتوبيس الذي وقع علي طريق بورسعيد المطرية.
وتبين ان المصابين همأحمد السيد على 34 عاموخلود محمد 17 عاموخالد الحمامي 23 عام ، مصطفى المحمودى 31 عام،اية يوسف 18 عام ،محمود الورداني 30 عام،رشا جمال 24 عام،محمد حسن 18 عام،سارة عبدالخالق 24 عام و مى عبدالخالق 22 عام
هذا بالاضافة الى استقبال المستشفيات مصطفى محمد ابو العلا 18 عام واجفان عبدالله 30 عاموأسامة مسعد 36 عام
وتم ايداع جثمان المتوفيتان الى رحمة مولاهمنادية عبدالعزيز وتبلغ من العمر 21 عاموندى عوض السيد 23 عام تحت تصرف النيابة العامة بمشرحة مستشفى الزهور
ورفعت هيئة الرعاية الصحية درجة الاستعداد للقصوى، وجري تكليف فريق طبي متخصص من أطباء الطوارئ والرعاية والمخ والأعصاب والجراحة، كما تم تكليف فريق من التمريض، للتعامل مع الحالات وتقديم الخدمة الطبية اللازمة.
هذا و قد تلقي اللواء مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد بلاغًا بالحادث، ووجه علي الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، علي أن تتولي النيابة العامة التحقيق.