قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لافروف: موسكو مستعدة لإرسال قوات للحدود بين أرمينيا وأذربيجان

لافروف
لافروف
×

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا مستعدة لنشر قوات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان لتهدئة التوترات بين البلدين، لكن موقف أرمينيا المتشدد يمنع ذلك حتى الآن.

وتصاعدت التوترات بين الدولتين بسبب إغلاق في الأسابيع الأخيرة للطريق الوحيد الذي يتيح الوصول المباشر من أرمينيا إلى منطقة ناجورنو قرة باغ المتنازع عليها.

تحالف عسكري بقيادة روسيا

وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي الأربعاء، أن "روسيا ما زالت مستعدة لإرسال بعثة إلى المنطقة في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف عسكري تقوده موسكو يشمل أرمينيا، لكن أذربيجان ليست عضوا فيه، إلا أن إصرار أرمينيا السابق على تضمين إدانات لسلوك أذربيجان عرقل ذلك".

وأردف: "واجهنا صعوبات تتعلق بالوضع في أرمينيا حين طرح أصدقاؤنا الأرمن ضرورة إرسال بعثة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى الحدود مع أذربيجان لتحقيق بعض الاستقرار هناك، اتفقنا على وثيقة وعلى معايير للبعثة.. لكن لم يكن من الممكن قبولها لأن أرمينيا بدأت تصر على أن تتضمن الوثيقة إدانة شديدة لأذربيجان".

وتابع الوزير أنه "على الرغم من حقيقة أننا حلفاء، فأرمينيا تفضل التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، وأن أي وجود للاتحاد الأوروبي في المنطقة دون موافقة أذربيجان سيؤدي لنتائج عكسية".

وروسيا حليف لأرمينيا لكنها تسعى جاهدة أيضا لإقامة علاقات جيدة مع أذربيجان.

وتتعلق المواجهة الأخيرة بفرض حصار على ممر لاتشين الذي يربط أرمينيا بمنطقة ناجورنو قرة باغ المعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكن أغلبية من الأرمن مؤيدة لأرمينيا تسيطر عليها.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث، الأربعاء، مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، وناقشا خطوات لاستئناف المحادثات الثنائية مع أذربيجان، وعبر بلينكن عن قلقه العميق من تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قرة باغ نتيجة إغلاق ممر لاتشين".

وأغلق أذريون يقولون إنهم نشطاء بيئيون الطريق لأكثر من شهر، فيما يقولون إنه نزاع حول قيام أرمينيا بعمليات تعدين غير قانونية. وتقول أرمينيا إنهم محرضون مدعومون من الحكومة.

ويُنظر إلى المأزق على أنه اختبار لقدرة روسيا على تهدئة العداوات في فنائها الخلفي، وتزايد غضب مسؤولين في أرمينيا من رفض موسكو استخدام قوتها لحفظ السلام في المنطقة لإنهاء الحصار، بينما انتقدت موسكو محاولات أرمينيا لجعل الاتحاد الأوروبي يتوسط في تسوية.