جريمة مأساوية في محافظة الشرقية..ودع ابنته قبل خروجها من المنزل متجهة إلى حضور أحد الدروس الخصوصية، طالباً منها توصيلها، ولكنها رفضت متعللة انها لم تعد صغيرة بل أصبحت بالصف الثالث الثانوي، وقادرة على حماية نفسها، فودعها والدها داعياً لها الله أن يحفظها بحفظه.
وفاة موظف بأزمة قلبية بعد معاتبته شابين تحرشا بنجلته
خرجت الطالبة من منزلها وكلها ثقة في نفسها واثناء سيرها في الطريق أعترضها شابين لم تعرف التربية طريقاً لهما، وقاما بمعاكستها والتعرض لها والتحرش بها، لتعود الطالبة منهارة إلى بيت أبيها، ليخرج والدها مسرعاً إلى الشابين بعد أن حكت الطالبة لأبيها ما حدث، وعندما قام الأب بمعاتبة الشابين، لم يحترموا سنه وردوا عليه بابشع الألفاظ، لتحدث مشادة كلامية بينهما، ليصاب الأب بأزمة قلبية حادة توفي على آثرها.
الحزن والآسى يصيب الأهالي حزناً على الفقيد
وسيطرت حالة من الحزن علي أهالي مركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية عقب ورود أنباء تفيد مصرع "علام ا خ" موظف بكهرباء منيا القمح متأثرا بإصابته بأذمة قلبية.
و تم نقله علي إثرها الي إحدي المستشفيات ولكنه لفظ أنفاسة الأخيرة وتم تشييع جثمانه وسط حضور عدد كبير من أهالي المدينة ودعوات له بالرحمة والمغفرة.
فيما أكد عدد من أهالي منيا القمح أن الفقيد أصيب بأذمة قلبية إثر تعرض نجلته الطالبة بالصف الثالث الثانوي لمحاولة التحرش بها والتضييق عليها من قبل شابين أثناء توجهها لتلقي الدروس الخصوصية وعلي الفور وبمجرد علم والدها بالموضوع قام بالتوجه إلي الشابين وحدثت بينهم مشادة كلامية وأصيب بأذمة قلبية.
نقل الأب إلى إحدى المستشفيات
وأضاف الأهالي أنه تم نقل الأب إلي المستشفي ولكنه لفظ أنفاسة الأخيرة داخلها وتم تشييع الجثمان، إلي مثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد وخاصة لأن الفقيد كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة.
فيما تحولت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك إلي منصة لتقديم واجب العزاء في الفقيد مؤكدين انه كان من الأشخاص المميزين بعملهم ويتمتع بحب من قبل الجميع ولا يتأخر عن أحد في تقديم يد العون والمساعدة عن اي مواطن.
فيما نشر أحمد مصطفي عبر صفحته منشورا جاء فيه: “أب نزل يلحق بنته من تحرش عيال مشفتش تربية قاعدين علي رصيف منيا القمح وفي منطقة أرض المولد ومقدرش يستحمل قلة أدب العيال وينفعل ويجي له أزمة قلبية ويترك أسرته و بيته ويرحل عنا الله يرحمك” .
فيما انهالت التعليقات علي المنشور والتي جاءت جميعها محملة بالدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد وبالصبر والسلوان لأسرته.