الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من القاهرة إلى أبو ظبي| السيسي وعبد الله الثاني وتحقيق 3 أهداف كبرى

جانب من لقاء أبو
جانب من لقاء أبو ظبي

استمرت الجهود المشتركة بين مصر والأردن سعيا لتحقيق السلام الشامل والعادل في القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967.

وفي هذا الإطار عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة ثلاثية مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثانى بن الحسين والرئيس الفلسطينى، محمود عباس، لبحث تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء المستجدات الراهنة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

بيان القمة الثلاثية.. الرئيس السيسى والملك عبد الله وأبو مازن يؤكدون ضرورة  الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.. ومطالبة المجتمع الدولى بحماية الفلسطينيين..  وإشادة بجهود مصر للتهدئة فى غزة وإعادة الإعمار.. فيديو - اليوم
قنة ثلاثية

قمة ثلاثية في القاهرة

أكد القادة، خلال اجتماعهم ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذى يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

أكد الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني بن الحسين على دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية وسط تحديات إقليمية ودولية متزايدة.

وشدد القادة على ضرورة توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، محذرين من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار.

وشددوا على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية التى تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل والتي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن الفلسطينية، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبما يضمن احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك الحرم (القدسي الشريف) بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين.

وأن دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف)، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هى الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك وتنظيم الدخول إليه، كما أكد السيسي، وعباس أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها فى حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

كذلك أكد القادة ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، الذي يعد مصلحة وضرورة للشعب الفلسطيني الشقيق، لما لذلك من تأثير على وحدة الموقف الفلسطيني وصلابته فى الدفاع عن قضيته، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ومؤثرة للتخفيف من حدة الأوضاع المعيشية المتدهورة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وأشاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس محمود عباس بالجهود المصرية المبذولة للحفاظ على التهدئة في القطاع وإعادة الإعمار، مع التأكيد مجدداً على مسؤولية المانحين الدوليين في جهود إعادة إعمار القطاع.

وشدد القادة على أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وضرورة توفير الدعم المالي الذي تحتاجه للاستمرار فى تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممى، لا سيما في ظل الدور الإنساني والتنموي المهم الذي تقوم به الوكالة لصالح أبناء الشعب الفلسطيني، واتفقوا على استمرار التشاور والتنسيق المكثف فى إطار صيغة التنسيق الثلاثية المصرية - الأردنية - الفلسطينية على جميع المستويات، من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة، وذلك فى إطار الجهود الرامية لمساعدة الشعب الفلسطيني على نيل جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمها حقه فى الحرية والاستقلال والدولة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين.

السيسي يصل دولة الإمارات للمشاركة في «قمة أبوظبي» | المصري اليوم
قمة أبوظبي

لقاء أخوي بأبوظبي

واستقبل الرئيس السيسى، الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بزيارة الملك الأردني، مشيدًا بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وما يجمع البلدين والشعبين من روابط أخوة ومودة ومصير مشترك، مؤكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين، خاصةً فى ضوء ما يجمعهما من توافق في الرؤى والمصالح، وفي ظل التحديات الكبيرة التى تشهدها المنطقة.

من جانبه؛ أعرب العاهل الأردني عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، وترحيب الأردن بالمستوى القائم للتنسيق المشترك مع مصر للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة، والتي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية، مشيداً فى هذا السياق بالدور المحوري لمصر في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي.

وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي، خاصةً ما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري.

واستضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأربعاء، لقاء أخويا لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي.

وأكد قادة دول التعاون الخليجي ومصر والأردن، أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأعلن القادة في ختام اجتماع قمة أبوظبي الذي عقد صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة الإماراتية أبوظبي على رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار، مشددين على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.

وبحث القادة خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيد من التنمية والتقدم والرخاء.

واستعرض القادة عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة.

وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم.

بيان القمة الثلاثية.. الرئيس السيسى والملك عبد الله وأبو مازن يؤكدون ضرورة  الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.. ومطالبة المجتمع الدولى بحماية الفلسطينيين..  وإشادة بجهود مصر للتهدئة فى غزة وإعادة الإعمار.. فيديو - اليوم
قمة ثلاثية

مساعٍ عربية مشتركة

وشارك في القمة الرئيس السيسي، والشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والملك حمد بن عيسى ملك البحرين، والشيخ تميم بن حمد أمير قطر، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن.

ووصل الرئيس السيسي ، صباح الأربعاء، إلى دولة الإمارات للمشاركة في "قمة أبوظبي"، التي جمعت قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية - بأن مشاركة الرئيس في قمة أبوظبي جاء في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية.

وجاءت قمة أبوظبي بعد يوم واحد فقط من انعقاد قمة أخرى بين قادة مصر وفلسطين والأردن، حيث شددت القمة المصرية الأردنية الفلسطينية في القاهرة على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار الجهود المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين.

وقال المحلل السياسي والباحث الأردني، خالد شنيكات، إن القمة الأردنية المصرية الفلسطينية وقمة أبو ظبي اليوم جميعها جاءت تأكيدا على التنسيق بين الدول العربية المشاركة في القمة تأكيدا على التعاون وخاصة في المجال الاقتصادي والتنمية ورفض التدخلات الخارجية ومحاولات الهيمنة.

وأضاف شنيكات - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن القمة المصرية تحديدا تناولت موضوع القضية الفلسطينية كموضوع جوهري للتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية وهو الحل الحقيقي للصراع العربي الإسرائيلي وأكدت على احترام الوضع وبقاءه في القدس كما هو ورفض أي محاولة لتفجير هذا الوضع.

وتابع شنيكات، أن بعض الدول المشاركة تواجه تحديات اقتصادية كبيرة وربما التعاون الاقتصادي والتنمية والازدهار وحاولت القمة ايجاد مشاريع مشتركة أو حل معضلات في التعاون الاقتصادي من أجل النهوض بشعوب دول هذه المنطقة وبشكل عام التأكيد على الوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم وأمانيهم ورفع أي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب في القدس ورفض أي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب ورفض الاستفزازات الإسرائيلية.