أدى عام من القتال في أوكرانيا إلى استنزاف وإحراج القوات الجوية والبرية والبحرية الروسية، لكن لا تزال الغواصات إحى مكونات الجيش الروسي تقلق القادة الأمريكيين.
وحسب موقع "ياهو"، تعتبر الغواصات نقطة مضيئة نسبيًا في جهود التحديث البحرية الروسية الأخيرة، وخاصة الغواصات من فئة سيفيرودفينسك التي يقول المسؤولون الأمريكيون إنها يصعب اكتشافها وقادرة على ضرب أهداف مهمة في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال الأدميرال مايكل ستودمان قائد مكتب المخابرات البحرية الأمريكية في حدث تحالف الاستخبارات والأمن القومي في 11 يناير "على الرغم من الخسارة الكبيرة لمدمرة الصواريخ الموجهة موسكفا بعد تدميرها في أبريل الماضي، لكن لا تزال البحرية الروسية "سليمة ومميزة إلى حد كبير" وتواصل القيام بجهود كبيرة".
وأضاف ستودمان، مستخدمًا اختصارًا يشير إلى غواصات الصواريخ الموجهة التي تعمل بالطاقة النووية، أن موسكو لديهم قدرات أكثر تقدمًا مع سيفيرودفينسك، فهناك ثلاثة لديهم الآن وسوف يقومون بتصنيع المزيد.
غواصات متقدمة
وتخطط روسيا لتصنيع 9 غواصات من فئة سيفيرودفينسك، وقد تضيف المزيد في المستقبل.
ولفت ستوديمان إلى أن هذه الغواصات "متقدمة جدًا جدًا" ولديها "قدرات متعددة المهام" وتنشط بشكل متزايد.
وأشار: "لقد بدأوا القيام بدوريات في المحيط الأطلسي، مما يعرض الولايات المتحدة للخطر في بعض مناطق دورياتهم، وقاموا مؤخرًا بنقل إحداها إلى المحيط الهادئ، لذلك سيكون هناك تحد مزدوج لواشنطن في محاولة تتبع ومراقبة مكان وجود تلك الغواصات وماذا تفعل".
وكرر ستودمان تعليقات الجنرال جلين فانهيرك في سلاح الجو الأمريكي الذي حذر في أكتوبر الماضي من الوجود المتزايد للغواصات من فئة سيفيرودفينسك قبالة السواحل الأمريكية.
وقال فانهيرك في مؤتمر رابطة الجيش الأمريكي في 11 أكتوبر: "يمثل الأمر تهديدًا عرضيًا للوطن، عادةً في الخريف وخلال الإطار الزمني الشتوي، سيصبح تهديدًا مستمرًا وقريبًا".