شيع منذ قليل، الآلاف من أهالي قرية كفر عوانة التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة ، جثمان الدكتور حسن عبد الرحمن بكر،والمعروف بـ"طبيب الغلابة" بمقابر العائلة بمسقط رأسه.
وأدىالأهالي صلاة الجنازة على طبيب الغلابة، بالمسجد الكبير بقرية كفر عوانة عقب صلاة المغرب، وسط حالة من الحزن بعد إعلان نبأوفاته بعد صراع مع المرض خلال الفترة الأخيرة.
واتشحت شوارع القرية بالسواد حدادًا علىرحيل الدكتور حسن بكر، ابنها البار الذي سخر وقته لخدمة أبناء القرية والعمل على تجميلشوارعها، من خلال براعته في فن نحت التماثيل التي زين بها مدخل القرية، بالإضافة لمساهمته في الكثير من الأعمال الخدمية لأبناء القرية.
وقال الدكتور حسن بكر، طبيب الغلابة، في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام قبل وفاته: "أنا واحد من الناس الغلابة ولم أتخليومًا عنهم.. والدي كان يعمل حلاقا بالقرية وعنده قطعة أرض صغيرة ساهمت في زراعتها.. ورغم عملي بالمستشفيات الحكومية وافتتاح عيادتيالخاصة، إلا أننيلم أخجل يومًا من أنيفلاح ابن فلاح، لذلك كنت أول من يمسك الفأس لزراعة الأرض وبعدها أتابعدراستيالعلمية بجدية فائقة لا تخرج من كلية الطب جامعة الأزهر في أول دفعاتها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.. كل هذا بجانبالمجال الفني الذي أعشقه منذ الصغر ومارسته بالفطرة دون أيدراسة أكاديمية".