EN
تعتزم وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، القيام بأول رحلة لها إلى الصين في "المستقبل القريب"، وفقا لما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية.
وتمثل زيارة وزيرة الخزانة الأمريكية إلى الصين، خطوة أخرى في جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحسين الاتصالات مع الصين بعد تدهور العلاقات خلال العامين الماضيين.، وفقا لموقع أكسيوس.
لقاء يلين نائب رئيس الوزراء الصيني
وأعلنت وزارة الخزانة عن الرحلة بعد أن عقدت يلين اجتماعا استمر أكثر من ساعتين مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه في زيورخ بسويسرا.
وخصص الاثنان وقتا للقاء قبل أن تسافر يلين إلى إفريقيا، وكان ليو في سويسرا بعد أن ألقى كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الثلاثاء، حيث حث القادة على تجنب "عقلية الحرب الباردة".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية عن اجتماع يلين مع نائب رئيس الوزراء الصيني، أن الجانبان خلال المحادثة الصريحة والموضوعية والبناءة، تبادلوا وجهات النظر حول التطورات الاقتصادية الكلية والمالية".
وفي الاجتماع الأول، حددت يلين المجالات التي يمكن للبلدين التعاون فيها بشكل أوثق، لكنها أشارت أيضا إلى أنها لن تغفل خلافاتهما.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية: "يجب ألا نسمح لسوء الفهم، لا سيما تلك الناجمة عن نقص التواصل، بتدهور علاقتنا الاقتصادية والمالية الثنائية دون داع".
من جانبه قال بائن رئيس الوزراء الصيني: "علينا أن نضع في اعتبارنا دائما الصورة الأكبر، ونحاول إدارة خلافاتنا بشكل مناسب والبحث عن أرضية مشتركة".
وبينما كانت يلين وليو تناقشان الاقتصاد العالمي والعلاقات الثنائية، عقد قادة الأعمال والقادة السياسيون مؤتمرهم السنوي في دافوس، على بعد بضع رحلات قطار سويسرية.
التقارب الصيني الأمريكي
ويتناقص عدد سكان الصين ، ويتباطأ اقتصادها ويتساءل المستثمرون الدوليون كيف ستتجنب الولايات المتحدة كارثة اقتصادية إذا لم يتوصل الرئيس الأمريكي جو بايدن والجمهوريون في الكونجرس إلى اتفاق لرفع سقف الديون بحلول أوائل يونيو.
كما تعمل وزارة الخزانة الأمريكية على تحسين أمر تنفيذي جديد من شأنه تقييد الاستثمارات الأمريكية في الشركات والمشاريع الصينية.
وتأتي زيارة يلين المزمعة إلى الصين في أعقاب اجتماع إيجابي في الغالب بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج في مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر الماضي.
كما أنه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين الشهر المقبل، لكن لم يتم الإعلان رسميا عن موعد رحلته، ومن المرجح أن تكون زيارة يلين بعد زيارة بلينكن.
