EN 
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية ، وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
من جانبه، أشار اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري ، إلى قيام مديرية الطب البيطري بالشرقية ( إدارتي الإرشاد و الخدمات و مكتب التأمين بالمديرية وقسمى الإرشاد والتأمين على الماشية بإدارة ديرب نجم البيطرية ) بالاشتراك مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية (الإدارة العامة للإرشاد و صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بتنظيم ندوة تثقيفية ولقاءات إرشادية بدار المناسبات بقرية بهنيا - مركز ديرب نجم بعنوان (التأمين على الماشية مظلة حماية لمربى الماشية لتحقيق الإستقرار الإقتصادى و الإجتماعى ) وذلك بحضور الدكتور سامى الخواص الأستاذ بمعهد بحوث صحة الحيوان بالشرقية، وحضور عدد كبير من مربى الماشية بقرية بهنيا و القرى المجاورة.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري، أنه خلال فعاليات الندوة قام المحاضرون باستعراض الخدمات الكثيرة والمتواصلة التى يقدمها الطب البيطري العلاجية والوقائية والتوعوية زيادة القوافل الطبية البيطرية الشاملة المجانية بالقرية.
وألقت الدكتورة أمجاد يوسف ، كلمة وشكرت الجميع على الاستقبال المتميز وقامت بعرض جهود الطب البيطري للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين سواء عن طريق برامج العمل أو المشاريع المقدمة من الدولة عن طريق الطب البيطري ومن أهمها مشروع التأمين على الثروة الحيوانية لتلافي المخاطر التي قد يتعرض لها مربي الماشية نتيجة النفوق أو الذبح الاضطراري.
كما شهدت الندوة كلمة للمهندس أيمن الخولي ، عرض خلالها القوانين المنظمة لصندوق التأمين على الثروة الحيوانية بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية لتعويض مربي الثروة الحيوانية.
وألقى الدكتور محمد وديع محاضرة بعنوان ( بداية نشأة صندوق التأمين على الماشية في أوروبا و نشأته في مصر ) من خلالها عرض الهدف من إنشاء صندوق التأمين على الماشية في أوروبا بعد نفوق أعداد كبيرة جدا من الأبقار نتيجة وباء الطاعون البقري و نشأته في مصر بالقانون (228 لسنة 1959).
وشهدت الندوة مناقشة مثمرة عرض فيها الحضور استفساراتهم مشيدين بالمعلومات والإرشادات التي حصلوا عليها خلال الندوة للتعريف بالخدمات الكثيرة التي تقدمها الدولة من خلال الطب البيطري.
