الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد لقاءه قادة الخليج ومصر والأردن.. أول تعليق من سلطان عمان على قمة أبوظبي

قمة أبوظبي
قمة أبوظبي

بعث السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، برقية شكر وتقدير إلى أخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، وذلك في ختام زيارته للدول بعد لقاء أخوي تشاوري مع قادة الخليج ومصر والأردن.

 

ووفقا لوكالة الأنباء العمانية، أشاد سلطان عمان في برقيته بما أتاحه اللقاء الأخوي لعدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي و الأردن و مصر من فرص لبحث العلاقات الأخوية المتينة بين بلدانهم الشقيقة.

وغادر السلطان هيثم ، قبل قليل، مطار الرئاسة بـ أبوظبي حيث كان في مقدمة مودعيه الشيخ رئيس دولة الإمارات.

واستضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات" اليوم الأربعاء، لقاء أخويا تشاوريا مع إخوانه قادة الدول الشقيقة كل من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة .

ووفقا لوكالة الناباء الإماراتية "وام"، يهدف اللقاء الأخوي ــ الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان " الازدهار والاستقرار في المنطقة " ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.

وبحث القادة خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء.

كما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة.

وأكد البيان الختامي لقمة أبو ظبي، التي جرت اليوم بين الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات وقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، على التعاون وبناء شراكات اقتصادية وتنموية.

وشدد البيان الختامي للقمة على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار ورفض التدخل بالشؤون الداخلية.

كما حث على ضرورة التنسيق المستمر بشأن التحولات الإقليمية والعالمي.