أكد الدكتور وليد أنور، مدير مستشفي عين شمس التخصصي، أن مستشفيات جامعة عين شمس تشهد تطورًا كبيرًا باستمرار في جميع القطاعات، لأن إدارة المستشفيات تحرص دائما على إدخال التقنيات الحديثة داخل المستشفيات، وفق إستراتيجية محددة وضعتها إدارة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني.
وأوضح مدير مستشفي عين شمس التخصصي، خلال حواره لـ “صدى البلد”، أن زراعة الرئة من أشخاص أحياء تحتاج إلى شخصين متبرعين كل منهم يقوم بالتبرع بفص من رئته فهي ليست عملية واحدة، لكنها 3 عمليات معًا، اثنين للمتبرعين و أخرى للملتقى، وتحتاج إلى 3 غرف عمليات مجهزة، على عكس النقل من حديت الوفاة تقوم في عملية واحدة وهى بأخذ رئة المتوفى بالكامل بدلًا من نقلهم فص أيسر وفص أيمن.
وأشار الدكتور وليد أنور، إلى إتاحة النقل من أشخاص حديثى الوفاة سوف يفتح مجالات أخرى من الزراعات مثل زراعة القلب، أو الامعاء، أو البنكرياس، أو الجلد.
وأضاف وليد أنور، أن مستشفى عين شمس التخصصي من أقدم و أعرق المستشفيات فى مصر ومتواجدة منذ حوالى ٤٠ عام، تشمل جميع التخصصات الطبية سواء جراحية "الاعتيادية، والمتقدمة، والمتخصصة، والجراحات الدقيقه"، وتسعي دائما علي التواكب مع العلم لتطوير مستشفيات جامعة عين شمس، بأستخدام أحداث الوسائل التى تم الوصول إليها من قبل العلم.
ولفت مدير مستشفي عين شمس التخصصي، إلى أن من أحداث الجراحات التى تم الوصول إليها فى مستشفى عين شمس التخصصي هى الجراحة الروبوتية، مشيرًا إلى أن مستشفي عين شمس من المراكز الأولى فى زراعة الأعضاء مثل زراعة الكلى فى الفترة السابقة.
وقال الدكتور وليد أنور، إن خلال الـ4 سنوات الماضية تم تجهيز الوحدات بأحدث الأجهزة التي تحتاجها زراعة الرئة من المناظير والتنفس الصناعي وتطوير أجهزة الأشعة والمعامل وتطوير قسم «الطبيعي»، كما طورنا وحدة تأهيل مرضى القلب والرئة والجهاز التنفسي.
وفي وقت سابق أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة المصري، عن السعي لإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط داخل المدينة الطبية بمدينة نصر، موضحا أنه سيتكون من غرف عمليات بتصميمات عالمية فضلا عن شبكة قومية لزراعة الأعضاء سواء القلب والكلى والكبد والرئة.