أكد محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن النزلة الشعبية تكون لها مضادات حيوية مختلفة عن الالتهاب الرئوي، مشيرا إلى أن من يعالج في المستشفى تكون له مضادات حيوية معينة، ومن يتم علاجه في المنزل تكون له مضادات حيوية مختلفة.
وقال: “في الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن؛ قمنا بوضع برامج إرشادية للمعالجين والأطباء للتمييز بين الحالات الخاصة بالعدوى وإعطاء المضاد الحيوي المناسب لها”، لافتا إلى أهمية عدم تناول المضادات الحيوية بكثرة وقت حدوث أي إصابة أو نزلة برد، لأنها تعتبر تكلفة مالية غير مجدية صحيا.
وأضاف أنه يجب الالتزام بالجرعات المحددة للمضاد الحيوي وعدم التوقف عن الجرعة إلا بإذن الطبيب المتخصص؛ ويجب التعامل مع المضادات الحيوية بشكل حذر لأن الاستهانة في تناوله قد تؤدي في مرات لاحقة لعدم تأثيره علاجيا.
وأوضح أن المضاد الحيوي قوة معالجة ويجب الحفاظ عليها حين الحاجة إليها ولا نستخدمها إلا في موضعها، وفي حال تحول الفيروس إلى إصابة بكتيرية يتم تحديد العلاج أو المضاد الحيوي المناسب من الطبيب المتخصص.