كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أنه لم يكن لديه علم بالوثائق السرية التي تم العثور عليها في المكتب الخاص للرئيس جو بايدن.

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أوضح بلينكن في أول تعليقات عامة له حول قضية وثائق بايدن، أنه فوجئ بأن هناك سجلات حكومية تم العثور عليها في مركز بن بايدن.

ولفت إلى أنه سيتعاون مع المستشار الخاص للتحقيق في كيفية اكتشاف الوثائق السرية في مكتب الرئيس الأمريكي في مركز بن بايدن بواشنطن.

وكان بلينكين المدير الإداري للمركز لمدة عامين، لكنه أشار إلى أنه لم يكن لديه علم بذلك في ذلك الوقت.

وكانت المواد السرية التي تم العثور عليها في مكتب بايدن الخاص تضمنت بعض الملفات بالغة السرية تحت تصنيف "المعلومات الحساسة المجزأة"، والتي تُستخدم للمعلومات شديدة السرية التي تم الحصول عليها من مصادر الاستخبارات.

وقد تضمنت تلك الوثائق مذكرات استخباراتية أمريكية ومواد إعلامية غطت موضوعات من بينها أوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن إدارة البيت الأبيض تتعاون بشكل كامل مع المراجعة التي أجرتها وزارة العدل، لافتًا “وأنا بالطبع سأتعاون مع هذه المراجعة بنفسي”.

ويسعى الحزب الجمهوري إلى مقارنة قضية وثائق بايدن، وبعضها يعود لفترة عمله كنائب للرئيس، مع تلك الخاصة بالرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي يواجه تحقيقا جنائيا اتحاديا في طريقة تعامله مع الوثائق السرية بعدما غادر البيت الأبيض في 2021 غير أن خبراء في القانون يقولون إن هناك فوارق بين الحالتين.