تكافح الولايات المتحدة لاستئناف الحوار العسكري مع الصين بعد أشهر من الاجتماع بين رئيسي الدولتين جو بايدن وشي جين بينج، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية.
وقال التقرير نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير، إن بكين رفضت محاولات وزارة الدفاع الأمريكية للانخراط في قضايا أمنية حاسمة لتجنب أزمة محتملة بين الولايات المتحدة والصين.
وتوقفت المشاركة بين البلدين بعد زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس على الرغم من احتجاجات بكين.
وفي نوفمبر، التقى بايدن وشي على هامش قمة العشرين في إندونيسيا وناقشا الوضع المتعلق بمضيق تايوان.
وفي وقت لاحق من نوفمبر، التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزير الدفاع الصيني وي فنج خه في كمبوديا لمناقشة العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين، وقضايا الأمن الإقليمي والعالمي.
وشدد أوستن على الحاجة إلى خطوط اتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين.
ومع ذلك، رفضت بكين منذ ذلك الحين محاولات واشنطن لتطوير قناة اتصالات منتظمة لقضايا الدفاع، بحسب التقرير.
تهور الجيش الصيني
وأضاف التقرير أن الجيش الصيني تصرف أيضا بتهور أكبر تجاه القوات الأمريكية في بحر الصين الجنوبي منذ انهيار العلاقة.
ومع ذلك، يحافظ البلدان على اتصالات دبلوماسية وينظمان زيارة إلى الصين يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفقا لتقارير إعلامية.