قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من رأى شيء يعجبه ويتمنى ان يرزقه الله بمثله عليه أن يردد هذا الذكر.
وأضاف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا الأثر موجود في حلية الأولياء؛ وعليك في كل مرة تعجب بشيء وهبه الله تعالى لك أن تقول ما يلي أولا: بسم الله الرحمن الرحيم ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) ففي ذلك حفظ للنعمة التي قلت الذكر بشأنها؛ ولك بكل حرف عشر حسنات فذلك ذكر قرٱني، ثانيا: أن تقول ما ورد هنا (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) .
ادعية شكر الله على نعمه
« اللهم إني أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنك أنت علام الغيوب، اللهم زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».
«اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، الحمد لله يُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا».
« ربي اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك رهابًا، لك مطاوعًا، لك مخبتًا، إليك أواهًا منبيًا، الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً، ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً».
ادعية حمد الله والثناء عليه
« الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبّل منا وأدخنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».
« الحمد لله رب العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم، الحمد لله ربالعالمين، الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر، الحمد لله رب العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء».
« الحمد لله رب العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا».