قال رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا يريد تحقيق شفاف في قضية الوثائق السرية التي عُثر عليها في منزله ومكتبه.
وقال كومر، اليوم الإثنين، لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: "لقد وعد الرئيس بايدن بأن إدارته ستكون أكثر إدارة شفافة في التاريخ، لكنه يرفض أن يكون شفافًا حيثما كان ذلك مهمًا للغاية".
وأضاف أن البيت الأبيض والمحفوظات الوطنية ووزارة العدل تحجب المعلومات عن الكونجرس والشعب الأمريكي المتعلقة بالوثائق السرية المخزنة في مواقع غير آمنة.
وأوضح عضو الكونجرس "ليس لدينا ثقة في المحامين الشخصيين للرئيس بايدن".
وأكد كومر، أن الأمريكيين يستحقون الشفافية، مشيرا إلى أن الكونجرس سيواصل الضغط على إدارة بايدن للحصول على إجابات ومعلومات تتعلق بالوصول غير المصرح به إلى الوثائق السرية المكتشفة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن محامي البيت الأبيض، أن البيت الأبيض ليس لديه قائمة زوار بمنزل الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص في بلدة ويلمنجتون بولاية ديلاوير، حيث تم الاحتفاظ ببعض الوثائق السرية التي تم العثور عليها .
وقال مكتب محامي البيت الأبيض، "لا توجد سجلات للزيارات لمنزل الرئيس بايدن في ولاية ديلاوير".
وأضاف: "مثل أي رئيس في التاريخ الحديث، فإن إقامته الشخصية تحظي بخصوصية كبيرة. ولكن منذ مجيئه إلى المنصب، أعاد الرئيس بايدن القاعدة والتقاليد المتمثلة في الاحتفاظ بسجلات زوار البيت الأبيض ونشرها بانتظام”.