أصدر فيكتور ميدفيدشوك، حليف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحذيراً صارخاً بشأن احتمال اندلاع حرب نووية في أوروبا.
وأدلى ميدفيدشوك، وهو من الأولغارشية الأوكرانية الموالية للكرملين، والذي أطلق سراحه كييف في صفقة تبادل أسرى مع روسيا في سبتمبر 2022، بهذه التصريحات في مقال واسع النطاق لصحيفة إزفيستيا” الروسية.
ويتمتع الرجل البالغ من العمر 68 عامًا بعلاقات وثيقة مع بوتين، الذي يُعتقد أنه الأب الروحي لابنته الصغرى.
وكان ميدفيدتشوك الزعيم السابق لحزب معارض موال لروسيا في أوكرانيا، واعتقله جهاز أمن الدولة الأوكراني في أبريل بعد أن فر من الإقامة الجبرية أثناء انتظار محاكمته بتهم الخيانة. وبعد ذلك جردته كييف من جنسيته الأوكرانية.
وفي المقال الذي نُشر اليوم الاثنين، بدأ ميدفيدتشوك بالقول إن غزو بوتين الشامل لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير 2022، "لم يقتصر على أوكرانيا" وأثر على "العديد من البلدان".
وأشار إلى أن حلفاء أوكرانيا الأوروبيين يمكنهم، من خلال دعم كييف، تقريب الصراع من الداخل.
حرب نووية
وقال ميدفيدتشوك: "لم تعد أوروبا هي التي تعلم السياسة الأوكرانية، لكن أوكرانيا تعلم أوروبا كيفية تحقيق التدهور الاقتصادي والفقر بمساعدة سياسة الكراهية والعناد. وإذا استمرت أوروبا في هذه السياسة، فسوف تنجر إلى حرب، وربما إلى حرب نووية".
وفي سبتمبر 2022، قال بوتين، إن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن "وحدة أراضيها".
ولا يزال الموضوع يناقش بانتظام على التلفزيون الحكومي الروسي.