أثار الكشف الأخير في الأقصر ردود فعل جيدة من جانب الصحافة الأجنبية وكذلك وكالات الأنباء العالمية، فقد كشفت البعثة المصرية البريطانية المشتركة التي تقوم بأعمال التنقيب في مدينة الأقصر بجنوب مصر، عن مقبرة ملكية قديمة لم يتم اكتشافها من قبل.
أعلن مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، عن الاكتشاف في بيان صحفي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال وزيري إن الأدلة تشير إلى أن أحدث اكتشاف قد يكون قبرًا يعود تاريخه إلى الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة، والتي حدثت بين 1550 قبل الميلاد. و 1292 ق.
أميرة ملكية
وقال علماء الآثار إنه قد يكون قبر زوجة ملكية أو أميرة، داخل مدينة الأقصر، والتي تقع على نهر النيل على بعد حوالي 400 ميل جنوب القاهرة، إذ إنها بالفعل موطن للعديد من المواقع والمعالم السياحية الجديرة بالملاحظة بما في ذلك وادي الملوك وقبر توت عنخ آمون، الفرعون المصري القديم.
وقالت السلطات إن الحفارين سيواصلون إجراء الأعمال الأثرية في الموقع، الذي تضرر جزئيا من جراء مياه الفيضانات التاريخية.