الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هتنبسط وتروق.. حقيقة جوازة الحصان منصور من شوقية وسعدية |شاهد

حاتم ستين يكشف حقيقة
حاتم ستين يكشف حقيقة جوازة الحصان منصور من شوقية وسعدية

انتشر مقطع فيديو لم تتعد مدته الـ 8 دقائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي محققا ملايين المشاهدات حيث يستعرض فيه الطبيب البيطري الشهير، حاتم ستين، تجربة يوم حياتي مع عدد من الخيول الجريحة التي انقذها من "مقالب قمامة" في أماكن مختلفة، معنونا مقطع الفيديو المنتشر بـ "جوازة الحصان منصور من شوقية و سعدية /الغاء_الكارو_تقنين_امتلاك_الخيل".

جوازة الحصان منصور

بدأ الطبيب البيطري الشهير مقطع فيديو “جوازة الحصان منصور من شوقية و سعدية" قائلا: "نفسي أعرف عملت إيه في حياتك علشات تتذل الذل دا وتتعامل المعاملة دي، قوم يا منصور، ربنا نصرك، انفض الماضي الأليم، وتعالى مع بعض نبتدأي حياة جديدة، من النهاردة ما فيش ذل تاني، هتتبصت وتروق، وتلاقي صاحب جدع يأخد بايدك وتفضلوا مع بعض طول المشوار، عارف إنه حياتك بدأتها ناس ما يعرفوش ربنا، ما يعرفوش إنه عفا عن إنسان علشان سقا كلب، فما بالك بحصان، الحصان رمز القوة والعزة والمروءة والجدعنة".

بعد رميه بالقمامة..حقيقة جوازة الحصان منصور من شوقية وسعدية 

وأضاف الدكتور حاتم ستين: "فرس كانت مرمية في الزبالة، جسمها كلها كان ملايان طين، وتترعش من البرد تحت المطر، على طول خدناها، أسعفانا وأكرمناها واكلناها وشربناها، لكن كانت حزينة جدا، لسان حالها بيقول: عملت إيه في دنيتي علشان أشوف دا كله، وما كانتش قادرة توقف من طول حوافرها، فجبت القصافة وبدأت أظبتهم ليها، كانت تعاني في رجيلتها بسبب حافر مطوي، المهم إننا عملنا ليها كل اللازم لحياة كريمة ”.

بعد رميه بالقمامة..حقيقة جوازة الحصان منصور من شوقية وسعدية 

وأوضح الطبيب البيطري الشهير بإنقاذه الخيول التي تعرضت لمأساي: “الحصان محروم بيفرح لولا الجروح، حرية كانت مرمية بالزبالة ومكسورة، رحمة ذات الرجل الواحدة ما اقدرتش أصورها لكم بسبب تعبها الشديد، منصور مجهز لك عروستين شوقية وسعدية”.

بعد رميه بالقمامة..حقيقة جوازة الحصان منصور من شوقية وسعدية 

حاتم ستين يوضح

ولفت الدكتور حاتم ستين إلى مفاجاة صادمة بشأن الحصان “منصور” عندما عرضه على الفرستين “شوقية وسعيدية” من أجل الزواج، معلقا: “رفضه الاثنتين وربنا يعوضه، ودلوقت هنعمل لهم أحلى حفلة برسيم”، مختتما: “يا من تلقى بالخيل في القمامة وتشتكي من قلة الرزق، ارحم الضعيف، ارحم الحيوان من لا صوت له ليشتكي، ولكن يشتكي إلى رب البشر ”.