الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير مستشفى عين شمس التخصصي يكشف تفاصيل برنامج زراعة الأعضاء واشتراطاتها.. خاص

الدكتور وليد أنور
الدكتور وليد أنور مع الزميل محمد سيد

أكد الدكتور وليد أنور، مدير مستشفى عين شمس التخصصي، أن تطوير المستشفيات الجامعية بعين شمس بدأ وفق خطة طموحة، وهى أن تشمل عمليات متخصصة ودقيقة جدا، والتي منها زراعة الأعضاء، تحت قيادة الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس وتم تطوير المستشفي ب 15 غرفة عمليات وفقاً لأحدث النظم العالمية، كما تم تطوير الرعاية المركزة بكافة الأجهزة وفقاً لأعلى المستويات، وخلال الـ4 سنوات الماضية تم تجهيز الوحدات بأحدث الأجهزة التي تحتاجها زراعة الرئة من المناظير والتنفس الصناعي وتطوير أجهزة الأشعة والمعامل وكذلك تم تطوير وحدة تأهيل مرضى القلب والرئة والجهاز التنفسي، بجانب تطوير وحدة مكافحة العدوى في المستشفي.

وقال الدكتور وليد أنور، خلال تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" إن بداية مشروع زراعة الرئة بهذه الصورة القوية هو نجاح في حد ذاته، مؤكدًا أهمية الاستمرار في إجراء التحضير للحالات وتجهيزها للعمليات.

وأشار مدير مستشفى عين شمس التخصصي، الي حرص الدكتور محمود المتيني لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مشروع زراعة الرئة، وطريقة التعامل مع الحالات المقبلة، لافتًا إلى وجود عدد كبير بالعيادة التحضيرية لزراعة الرئة لكن المشكلة تكمن في عدم وجود متبرعين بأغلب هذه الحالات.

وأوضح الدكتور وليد أنور، ان علميات زراعة الرئة تاتي صعوبتها في تحتاج إلى شخصين متبرعين وبالتالي تصبح العملية الواحدة ثلاث عمليات متداخلة ببعض، حيث يتم نقل فص من كل شخص، ولذلك نطالب بأن تكون عملية النقل من حديثي الوفاة لان في هذا الوقت سيتم نقل الرئة بالكامل، موضحًا ان المتبرع لزراعة الرئة ليس شرط أن يكون قريب من الدرجة الأولى.

ولفت مدير مستشفى عين شمس التخصصي، إلي أن تكلفة العملية ما تتراوح بين 2 إلى 2.5 مليون جنيه.

جدير بالذكر أنه قد تم اجراء عملية زراعة الرئة من متبرع حي للحالة "سحر" والتى تعد أول عملية في الشرق الأوسط لزراعة رئة من متبرعين أحياء بمشاركة 50 طبيباً ومن العمل لمدة 14 ساعة متواصلة باستخدام 3 غرف عمليات بمستشفي عين شمس التخصصي بالجامعة ،وتوفيت الحالة عقب النجاح النسبي لمدة ٣ اسابيع للمريضة، وفصلها عن اجهزة الارواء الرئوي القلبي واجهزة التنفس الصناعي الجزئي، وتفاعلها التام مع الجميع والبدء في البرنامج التأهيلي البدني للمساعدة علي الحركة والمشي ولكن حدث تدهور مفاجيء و هو ما يحدث في مثل هذه الحالات بنسبة ٣٠%.