أفادت تقارير روسية بأن الانفجار الذي وقع في منطقة بيلجورود الروسية وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 16 آخرين، نجم عن تفجير ضابط بالجيش الروسي قنبلة يدوية في وحدته لفرض سيطرته على قواته.
وتقع بيلجورود بالقرب من الحدود الأوكرانية وتضم العديد من القواعد العسكرية الروسية وأراضي التدريب.
ووفقًا لقناة “بازا” الروسية على تلجرام، التي تنشر بانتظام معلومات حول القضايا الأمنية داخل البلاد، وقع الانفجار في مركز ثقافي تم إعادة تصميمه لإيواء القوات المحشودة.
وقالت خدمات الطوارئ الروسية لوكالة أنباء انترفاكس الحكومية إن الضابط فجر بالخطأ قنبلة يدوية تسببت في تفجير ذخيرة واندلاع حريق.
وقالت قناة ”بازا” إن الضابط الذي تسبب في الانفجار، قد فجر قنبلة آر جي دي 5 لفرض سيطرته على قواته".
وأضافت: "بعد الانفجار الذي وقع في مركز ثقافي يضم جنودا معبأين انفجرت ذخيرة واندلع حريق على مساحة 450 مترا واستغرق إخماده حوالي أربع ساعات".