قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الأحد ، إن علاقات تركيا مع السويد قد تأخذ منعطفا نحو الأسوأ إذا فشلت الدولة الاسكندنافية في اتخاذ إجراءات ضد حزب العمال الكردستاني ، الذي تصنفه أنقرة بأنه إرهابي.

وفي وقت سابق من الأسبوع ، نظم أنصار حزب العمال الكردستاني مظاهرة في ستوكهولم ، شنقوا شخصية أردوغان من قدميه.

واستدعت وزارة الخارجية التركية السفير السويدي في أنقرة احتجاجا على مسيرة حزب العمال الكردستاني. بالإضافة إلى ذلك ، فتح مكتب المدعي العام التركي قضية جنائية في هذه القضية.

وقال أردوغان في اجتماع للشباب في مدينة موغلا 'علاقاتنا مع السويد قد تصبح أكثر توترا إذا لم يتخذوا موقفا ضد هذا الوضع'.

وأشار الرئيس إلى أن مظاهرات حزب العمال الكردستاني جرت ليس فقط في السويد ولكن أيضًا في فنلندا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

وقال أردوغان: 'لسوء الحظ ، تستمر هذه المنظمات الإرهابية في الظهور في جميع [هذه البلدان]. بالطبع ، بصفتنا تركيا، سنحدد موقفنا تجاهها وفقًا لذلك'.

وفي منتصف مايو 2022، بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الأزمة الأوكرانية ، قدمت فنلندا والسويد طلبيهما للانضمام إلى الناتو ، تخلوا عن عقود من الحياد واستشهدوا بتحول في الوضع الأمني ​​في أوروبا. منعت تركيا النظر في العطاءات في البداية بسبب دعم هلسنكي وستوكهولم الطويل الأمد لحزب العمال الكردستاني ، والذي تعتبره أنقرة تهديدًا لأمنها القومي.

ومع ذلك ، في يونيو 2022 ، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة أمنية فتحت بداية المفاوضات بشأن انضمام الدولتين الاسكندنافية إلى التحالف. واتفق الطرفان على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب ، بما في ذلك الإجراءات ضد حزب العمال الكردستاني ، ومعالجة مخاوف أنقرة.

ومع ذلك ، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد ، فإن تركيا والمجر فقط لم توافق بعد على عضوية المرشحين الجديدين من أصل 30 عضوا في التحالف.