قدم مذيع موقع "صدى البلد" طارق موسى، تغطية حول، فيروس "شيكونجونيا" الذي من جديد بتسجيل أول حالة وفاة في باراجواي
وأعلنت بارجواي عن أول حالة وفاة بها بسبب داء اسمه"شيكونجونيا"؛ وهو مرض فيروسي ينقله البعوض، وتم تسجيل 1244 حالة إصابة بهذا الداء "، وتم تسجيل 9 حالات بحمى الضنك حتى الآن منذ بداية العام.
وأكدت وزارة الصحة في باراجواي وفاة امرأة عمرها 73 عاما من بلدة "ليمبو" بسبب بإصابتها بداء "شيكونجونيا" وهي أول حالة وفاة تُسجل في تاريخ باراجواي بسبب هذا المرض.
وأعلنت وزارة الصحة الأرجنتينية رفع حالة التأهب الصحي وخصوصاً في مقاطعة "ميسيونيس"، المتاخمة لحدود البرازيل وباراجواي، وكمان حملات تطعيم مكثفة ضد أمراض الحمى الصفراء و"كوفيد -19" والحصبة.
وأوضح مدير المراقبة الصحية في باراجواي، جييرمو سيكورا، أن السيدة اللي أتوفت كانت بتعاني من أمراض مصاحبة، لكن جميع الاختبارات أكدت أن إصابتها بداء "شيكونجونيا" هو سبب الوفاة، وقال إن فيه 15 مصابا آخرين محتجزين في المستشفيات بعد تشخيص إصابتهم بداء "شيكونجونيا"، وأشار إلى أن 3منهم نقلوا إلى العناية المركزة.
وبدأت وزارة الصحة في باراجواي بإعطاء التوجيهات والنصائح للمواطنين، وحثهم على اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى وارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة والتخلص من أماكن المياه الراكدة المتسببة في انتشار البعوض، الناقل الرئيسي لبعض الأمراض خاصة الشيكونجونيا التي تنتشر بسرعة كبيرة والملاريا.
ونصح التقرير الطبي المواطنين في باراجواي الذين يعبرون الحدود إلى مدينة "فوز دي إيجواسو" البرازيلية المجاورة بالحصول على جرعاتهم من تطعيم الحمى الصفراء عند دخول البرازيل، بسبب أن العديد من سكان باراجواي يزور المنتجعات الشاطئية الجنوبية في البرازيل لقضاء عطلاتهم الصيفية.
وبخصوص جرعات التطعيم أعلنت وزارة الصحة في باراجواي نقص جرعات التطعيم، وأرجعت سبب الطلب المتزايد على التطعيمات اللازمة لدخول دول زي البرازيل وبيرو وفنزويلا وبوليفيا.
وينتقل الفيروس عن طريق البعوض، ومن أعراضه ارتفاع فى درجات الحرارة وصداع فى الرأس ، وظهر شيكونجونيا لأول مرة فى ديسمبر 2013 فى عنتيبى بفرنسا، وأصاب 24 ألف حالةخلال شهر من ظهوره في ديسمبر 2013، و ينتشر شيكونجونيا فى المياه الراكدة وأصص الزهور وخزانات المقاهي .
ومنذظهورهفيعام 2013،وقامالمسئولونفيالوكالةالإقليميةالصحيةالفرنسية فى تنظيم حملات عن طريق التليفزيون والراديو للبعد عن أماكن المياه الراكدة للحد من انتشار فيروس "شيكونجونيا" والذي انتشر حينها في 12 دولة من دول حوض الكاريبي ووصل إلى فرنسا وأوروبا.