وجه الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بإلغاء تكليف مسئولي الطب العلاجي بالإدارات الصحية، وتعديل خطة الجهاز الإشرافي بالمديرية للمرور على المستشفيات.
وشدد وكيل الوزارة على متابعة قرارات العلاج على نفقة الدولة بكل المستشفيات لصالح المرضى، واعتبار هذا البند هام وملح بكل زيارة إشرافية، وعمل تقرير فوري بهذا الشأن والعرض على وكيل الوزارة.
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل الوزارة اليوم بمدير عام الطب العلاجي، وأعضاء الإدارة، ومدير عام الصيدلة، ومديري الإدارات الفنية التابعة للطب العلاجي (المستشفيات، الرعاية الحرجة والعاجلة، بنوك الدم، الطوارئ، العلاج الطبيعي، الصيدلة الإكلينيكية)، لمناقشة أهم السلبيات التي يتم رصدها خلال الزيارات الإشرافية، وتحديث خطط العمل بما يدعم انتظام سير العمل بالمنافذ وتلافي السلبيات، ووضع الخطط التصحيحية للحد من وقوع سلبيات.
وأكد الدكتور هشام مسعود على ضرورة متابعة إجراءات التخلص من الكهنة والرواكد، والمرور الإلزامي على المخازن، وأسطح المستشفيات، والإهتمام بتفقد أي غرفة مغلقة داخل المستشفيات للتأكد من خلوها من أية رواكد، كما وجه بالتنسيق مع إدارة الشئون المالية والإدارية بهذا الشأن، ومتابعة إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء، والمستلزمات الغير طبية.
كما وجه وكيل الوزارة بمناظرة أعداد وتصنيف الحالات المحولة من العيادات الخارجية والاستقبال للأقسام الجراحية، ونسب إجراء العمليات مقارنة بهذا التعداد، للوقوف على أسباب تأخر إجراء الجراحات، وضمان تحسن مؤشرات العمل بهذه الأقسام، كما ناقش وكيل الوزارة معدلات انتظار المرضى بأقسام الإستقبال لحين صدور قرارات طبية بالتحويل أو الخروج.
وأخيرا ناقش وكيل الوزارة كل ما يخص التذاكر والملف الطبي للمريض بجميع الأقسام الطبية، ومدى استيفائها للبيانات الشخصية للمريض، ومطابقتها للإجراءات العلاجية، مؤكدا على أهمية تدوين العلامات الحيوية للمرضى منذ دخولها للأقسام الطبية وحتى لحظة خروج الحالات، خاصة بالأقسام الحرجة.
وأمهل وكيل الوزارة الفريق الإشرافي مدة اسبوعين لتلاقي جميع السلبيات السابقة، وتطبيق خطط العمل المحدثة، وعمل ويبينار اسبوعي مع مديري المستشفيات لعرض ما يتخذ من إجراءات نحو السلبيات التي يرصدها الجهاز الإشرافي.