أهدى ابن شقيق الفنان عبد الحليم حافظ، بعض مقتنيات الفنان الراحل إلى متحف رموز ورواد الفن المصري حيث يتواجد حاليا، وكان فى استقباله الفنان ياسر صادق، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
وألقى ابن شقيق عبد الحليم حافظ كلمة عن أهمية هذا الأمر من خلال الحفاظ على مقتنيات النجوم الذين أثروا الحياة الفنية، وليس عبد الحليم حافظ فقط.
واستعرض ابن شقيق عبد الحليم حافظ بعض المقتنيات التى تم تسليمها إلى متحف رموز ورواد الفن المصرى، وكانت عبارة عن بعض الخطابات بخط يد العندليب الأسمر.
كما استعرض بعض ملابسه وصوره الخاصة التى التقطها فى بعض الأماكن التى زارها، إلى جانب بعض المقالات التى كتبت عنه وكان يحرص على اقتنائها.
عبد الحليم حافظ
وافتتح خلال الأيام الماضية متحف "رموز ورواد الفن المصري" بعد تطويره، وذلك بحضور المخرج الكبير خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والفنان القدير ياسر صادق، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وقيادات وزارة الثقافة، ولجنتي الثقافة والإعلام بمجلسي النواب والشيوخ، وجمعية أبناء فناني مصر.
وكشف خالد، نجل الفنان إبراهيم سعفان، عن سبب عدم وجود ملابس لوالده في المتحف، وقال في تصريحات لـ “صدى البلد”: “بعد وفاة والدي اقترح على أحد الأشخاص التبرع بالملابس وسمعت كلامه، ولكن ليتني احتفظت بها ووضعتها في المتحف”.
متحف "رموز ورواد الفن المصري" يعتبر المتحف الفني المتخصص الوحيد في الوطن العربي، بما يحتويه من مقتنيات لكبار الفنانين المصريين منهم: نجيب الريحاني، وزكي طليمات، وسيد درويش، ويوسف وهبي، وتوفيق الحكيم، وصلاح جاهين، وداود حسني، ونبيل الألفي، وعلوية جميل، وأمينة رزق، ومحمد الكحلاوي، وتوفيق الدقن، ومحمود عزمي، والسيد راضي، ومحمد رضا، وإبراهيم سعفان، وعبد المنعم إبراهيم، وعدلي كاسب، وشكري سرحان، وحسن عابدين، وزوزو نبيل، وسميحة أيوب، وسمير العصفوري، وفهمي الخولي، وعقيلة راتب، وعمر الحريري، وسميرة عبد العزيز، ومديحة حمدي، وآمال رمزي، ومشيرة إسماعيل، ومحمود الجندي، ومحمد شوقي، وأحمد راتب، وسناء شافع، وسيد زيان، ومجدي وهبة، ومحمد متولي، ومحمود مسعود، والمنتصر بالله، وسهير الباروني، وجمال إسماعيل، وصلاح رشوان، وطلعت زكريا، وفاروق يوسف، ومحمد عناني، وحسن الديب، وآخرون من رواد الفن المصري، بالإضافة إلى مخطوطات بخط اليد لبديع خيري ومارون النقاش ومحمد التابعي وأبو السعود الإبياري.
كما يحتوى المتحف على ماكيت دار الأوبرا المصرية القديمة، وآخر للمسرح القومي، وماكيت لمسرح سيد درويش، والكثير من الصور الأصلية والنوت الموسيقية والنصوص المسرحية التراثية النادرة، والمقتنيات الشخصية لعظماء الفن المصري في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.