أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد بيانا صحفيا، أدانت فيه التصعيد في عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى الاعتداء على المشاركين الفلسطينيين والاجانب في المسار السياحي في العوجا، وقيام القوات الإسرائيلية على تكسير وتحطيم ما يقارب ٦٥ شجرة زيتون وهدم غرفة زراعية في قرية كفر الديك.
ما وصفتها الخارجية الفلسطينية بحرب اسرائيلية مفتوحة ضد الشعب وحقوقه بهدف اغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الخارجية في البيان:" إن تلك الحرب التي تطال بشكل ملحوظ جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من اخطارات الهدم كما حصل في مسافر يطا، ويحصل يوميا في الأغوار وفي عموم المناطق المصنفة (ج) لضرب جميع أشكال الوجود الفلسطيني في تلك المناطق، هذا بالإضافة للاستهداف اليومي المتواصل للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي ببذل جهد حقيقي لتطبيق مبدأ سيادة القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة وتفعيل منظومة العقوبات الدولية أمام انتهاكات وجرائم الاحتلال ومن يقف خلفها، وممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف تنفيذ سياستها الاستعمارية العنصرية.