هل يشترط إعطاء الفقير من ذبيحة العقيقة وكيف يتم تقسيمها ؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، وأجاب الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر ، قائلا: يفضل تقسيمها مثل الأضحية ثلث لأهل البيت وثلث للفقراء وثلث للأقارب ، ويجوز توزيعها للفقراء كلها والإبقاء على جزء للأسرة .
وأضاف أمين الفتوى العقيقة طاعة مستحبة وليست واجبة ، ويجوز توزيعها نيئة أو مطبوخة والأمر فيها واسع ، لافتا إلى أنه يجب أن تكون الذبيحة متوافر فيها شرط السن وخالية من العيوب مثلها مثل ذبيحة الأضحية تماما .
هل يجوز التصدق بثمن العقيقة بدلا من شرائها وذبحها
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الهدف من العقيقة شكر الله تعالى على نعمة المولود، مشيرا إلى أنه يُسن أن يذبح عن الولد شاتان وعن البنت شاة، وأقل ما يجزئ في العقيقة شاة قال النبي ﷺ “الغلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه"، والأصل في العقيقة الذبح والتقرب الى الله عز وجل فليس الهدف وجود اللحم أو توافر اللحوم ولكن يجب الذبح والتقرب الى الله تعالى.
وأضاف وسام ردا على سؤال شخص يسأل: "هل يجوز شراء لحم وإطعام الفقراء وأقاربي في العقيقة بدلا من الذبح؟"، قال: "لا يجوز، وإذا فعلت ذلك فيكون إطعام طعام فقط ولا تعد عقيقة"
وتابع: "العقيقة سنة لا تتحقق إلا بذبح شاة أو أكثر ولا تتحقق هذه السنة بالتصدق بقيمتها، فإذا تصدقت بقيمة العقيقة أو اشتريت لحمًا بقيمتها وقمت بإعطائه للفقراء فإنه يحصل لك بذلك ثواب الصدقة ولا يحصل لك ثواب العقيقة".