أحمد عبد العزيز الصعيدي 66 سنة يعمل في زراعة الخضراوات الطبيعية الطازجة بمزرعته في عمق الصحراء وبيعها علي تروسيكل في وسط العاصمة طور سيناء بأسعار رخيصة.
الصعيدي رغم أنه واجه صعوبات كثيرة في استصلاح أرض مزرعته بقرية الوادي بطور سيناء لكنه متمسك بالزراعة ويحبها ويحمل معها هموم مزارعي طور سيناء.
صدى البلد التقى مع المزارع أحمد الصعيدي هو يبيع خضراوات مزرعته فوق تروسيكل قديم بحي الزهور في طور سيناء.
قال الصعيدي إن طور سيناء أرض الخير وصالحة للزراعة لمعظم أنواع الخضراوات والفاكهة، مشيرا إلى أن الأرض تحتاج دائما من يهتم بها ويزرعها، مشيرا إلى أنه لابد من دعم الحكومة لكل ما تحتاجه الأرض من أسمدة.
وتابع الصعيدي أن المزارع والفلاح في جنوب سيناء يعاني مع عدم توفر المبيدات والأسمدة والميكنة الزراعية علاوة علي عدم وجود إرشاد زراعي للمحاصيل.
وأكد أحمد الصعيدي أنه لو تم زراعة المساحات الصحراوية في جنوب سيناء لن نحتاج للخضراوات والفاكهة القادمة من المحافظات الأخرى وخاصة أنها أرض بكر، مشيرا إلى أنه لابد من دعم ما يحتاجه المزارع من وسائل لنقل الإنتاج وتوفير الأسمدة ودعم الكهرباء التي يحتاجها في الآبار حتي يستطيع المزارع الاستمرار في ظل تلك الظروف الصعبة ليستمر إنتاجه.
وأضاف الصعيدي أنه يقوم بزراعة الخضراوات والفاكهة التي تصلح بطور سيناء مثل المانجو والنخيل والعنب والزيتون والتين.
وطالب الصعيدي بمراعاة أحوال المزراعين الذين حفروا في الصخر وقاموا بتعمير الصحراء بسيناء، وبذلوا الجهد والعرق من أجل أن تتحول هذه الصحراء إلي أرض خضراء منتجة.
واستطرد الصعيدي أنه لابد أن تسارع الدولة في تقنين أوضاع المزارعين بجنوب سيناء الذين عانوا كثيرا من أجل أن تنتج هذه الأرض غذاء لمواطني سيناء.
واختتم أن مزارعي جنوب سيناء نجحوا في توفير خضراوات وفاكهة طازجة للمواطنين في ظل ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة القادمة من القاهرة والمحافظات.