أكد الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تتوجه نحو التحول الرقمي حيث أصبح ضرورة حتمية في ضوء التوجه العام للدولة نحو رقمنة كافة الخدمات؛ للتيسير على المواطنين، والاستفادة من مُعطيات العصر الرقمي، ومُواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مُختلف دول العالم.
مضيفا أن الوزارة تسعى إلى رفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعات؛ للحصول على حرم جامعي ذكي بجانب ميكنة الاختبارات الإلكترونية، والمستشفيات الجامعية، والتوسع في إنشاء المنصات التعليمية الإلكترونية التي تعتمد على التعليم عن بُعد، والتي أثبتت فاعليتها أثناء جائحة كورونا.
وأشار عبد الغفار إلى تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية لعدد 92 كلية في 27 جامعة بعدد 30 ألف جهاز وبإجمالي 5459 مُقررًا، لخدمة 1254767 طالبًا بالمرحلة الأولى بقيمة 1.1 مليار جنيه، وجار تنفيذ نظام الاختبارات الإلكترونية لعدد 422 كلية بعدد 170 ألف جهاز بقيمة تقديرية تبلغ 3 مليار و335 مليون جنيه في المرحلة الثانية.
كما أكد المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالذكاء الاصطناعي خاصة مع زيادة انتشار تطبيقاته وارتباطها بمجالات العمل والإنتاج بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ خُطة شاملة في تخصص الذكاء الاصطناعي، وهو ما أسفر عن إنشاء عدد من الكليات والأقسام في هذا التخصص سواء على مستوى المرحلة الجامعية الأولى أو على مستوى الدراسات العليا، وساهمت هذه الجهود أن هناك ثلاث جامعات تضم كليات للحاسبات والمعلومات، بالإضافة إلى كليات للذكاء الاصطناعي في جامعات (المنوفية، جنوب الوادي، كفر الشيخ)، وسبع جامعات حكومية بها كليات بمسمى الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي جامعات (القاهرة، وحلوان، وبنها، دمياط، مدينة السادات، مطروح، بني سويف).