في واقعة أغرب من الخيال تدل على مدى الحب والترابط بين زوجين كان بطلها هو “الوفاء والإخلاص”، فبعد ساعات قليلة من وفاة زوجة أحد أهالي مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية وعقب تشييع جثمانها لفظ زوجها أنفاسه الأخيرة ليتم تشييع جثمانه هو الآخر في جنازة حضرها عدد كبير من أهالي المدينة.
فيما شيّع الأهالي جثمان الزوج والبالغ من العمر قرابة 43 عامًا والذي لقي ربه بعد ساعات من وفاة زوجته والتي تبلغ من العمر قرابة الـ 35 عامًا بمقابر الروبيكي بمدينة العاشر من رمضان وسط حالة من الحزن من جانب المشيعين.
فيما أكد أحد أهالي المنطقة أن إحدي سيدات المنطقة تدعي رحمة لقيت ربها وتم تشييع الجثمان عقب أداء صلاة الجنازة ظهر اليوم وسط حضور زوجها وأهاليهم وخلال ذلك أصيب الزوج بحالة من الحزن الشديد وشعر بدوار وتم تقديم الرعاية الصحية له وعقب وصوله إلى المنزل وبعد أقل من ساعات توفي هو الآخر ليتم تشييع جثمانة هو الآخر.
وأضاف أهالي المنطقة أن وفاة الزوجين طبيعية جداً وأن الزوجين كانا مرتبطين جدًا ببعضهما وحزن الزوج على فراق زوجته لتكون إرادة الله أن يلحق هو الآخر بها ويدفنا في نفس اليوم.