انتقلت كاميرا "صدى البلد" إلى أحد المحال التجارية الخاصة ببيع المشغولات الفضية، لمعرفة الأسعار، ومدى إقبال الجماهير على شراء الفضة في الوقت الحالي بعد عدم الاستقرار في أسعار الذهب، و النداءات بتبديل الشبكة الذهب بالفضة، بالإضافة إلى الاجابة عن سؤال هل تفقد الفضة قيمتها عند البيع أم تحفظ الأموال مثل الذهب؟
و قال أبانوب موريس صاحب المحل التجاري، والخبير في صناعة المشغولات الفضية، أن سعر جرام الفضة "الكسر" بـ ٢٣ جنيه، و جرام الفضة الايطالي الحريمي وصل إلى ٦٠ جنيه، و المصري يسجل ٣٠ جنيه، و التركي من ٤٠ إلى ٣٠ جنيه.
وأوضح "موريس" أن الاقبال على شراء الهدايا من اطقم المشغولات الفضية، جيد، و الاقبال على سبائك الفضة، مرتفع في هذه الايام، لرغبة المستهلكين في الحفاظ على قيمة أموالهم بشراء المعادن النفيثة، كما أنه
لم يصادف خلال عمله بيع شبكة كامله، باستثناء دبلة العريس.
و أشار صاحب المحل التجاري، إلى أن إقبال المستهلك اعلى على الفضة الايطالي، نظرا لبساطة أشكالها، و ارجع هذا إلى الذوق الخاص للمشتري.
ووجه الخبير في صناعة المشغولات الفضية، نصائح خاصة للمقبلين على شراء اطقم الفضة، بالشراء من محل موثوق به وله كيان في الواقع، بدلا من اللجوء إلى صفحات الانترنت، حتى لا يتعرضوا للغش، فضلا عن التأكد من الدمغه الموجودة على القطعة.
وأكد "موريس" على أن الفضة مثلها مثل جميع المعادن لا تعرض صاحبها إلى خسارة ماله عند البيع، بل من الممكن أن تضيف لصاحبها مكاسب مادية إذا ارتفع سعرها عند البيع، و يخسر البائع مبلغ المصنعية فقط، مثلما يحدث في حالة بيع و شراء الذهب.