"جريسيلدا بلانكو"، عرابة الكوكايين، الملكة بين زعماء العصابات في كارتل ميديلين الكولومبي للمخدرات في السبعينيات والثمانينيات.
قادت العرابة حملة عنيفة لا مثيل لها ضد خصومها ، حيث كانت رائدة في تجارة الكوكايين في جميع أنحاء العالم.
عرابة الكوكايين
كانت "جريسيلدا" منافسة لاسطورة تجارة المخدرات بكولومبيا بابلو إسكوبار، وهي أم لأربعة أطفال أنجبتهم من خلال ثلاث زيجات.
كانت العرابة تتباهى بمقتنايتها التي تتمثل في قصر ماليبو ، ومنحوتة برونزية ، وطقم شاي كانت تملكه الملكة في يوم من الأيام ، ومدفع رشاش مطلي بالذهب ومرصع بالزمرّد.
ثروتها 1.6 مليار جنيه إسترليني
ويقال إن "جريسيلدا" جنت 60 مليون جنيه إسترليني شهريًا في ذروتها - مما جعلها ثروة تبلغ 1.5 مليار جنيه إسترليني، مما يجعلها بالتأكيد أول تجارة مخدرات مليارديرة.
ويقال أنها كانت شخصية دموية وتسببت في قتل أكثر من 200 شخص، خلال عملها في تجارة المخدرات.
فيما واجه أزواجها الثلاثة نهايات وحشية، على يديها مما أكسبها هذا الأمر لقب الأرملة السوداء.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ ديلي ستار” قال نيلسون أبرو، المحقق السابق في جرائم القتل في ولاية ميامي الأمريكية، إن جريسيلدا كانت أسوأ من أي من الرجال المتورطين في تجارة المخدرات، مضيفاً : "كان الناس خائفين منها لدرجة أن سمعتها كانت تسبقها أينما ذهبت".
لحظة اعتقالها
ولكن في النهاية تم تعقبها في كاليفورنيا واعتقلت في عام 1985، و حكم عليها بالسجن 13 عامًا ، في البداية بتهمة ارتكاب جرائم مخدرات، ولكن في عام 1994 ، أدينت أخيرًا بارتكاب ثلاث جرائم قتل من الدرجة الأولى ، بما في ذلك جريمة قتل طفل يبلغ من العمر عامين أصيب برصاصة في رأسه أثناء سفره بسيارة مع والده.
قتلت على طريقتها
وانتهى بها الامر بالاعتراف بجرائمها وحكم عليها بالسجن لمدة 20 عامًا، لكن في يونيو 2004 ، بعد أن فلتت من حكم الإعدام ، أطلق سراحها وعادت إلى منزلها.
في عام 2012 ، عندما كانت تبلغ من العمر 69 عامًا ، قُتلت برصاصة عبر قائد دراجة نارية بالطريقة التي اكنت تستخدمها في اغتيال اعدائها ومنافسيها.