فحص الـ DNA يكشف الفاعل.. عرضت فضائية العربية تقريرًا حول ملابسات إحدى أبشع الجرائم في بريطانيا والتي انكشفت بعد مرو 48 عامًا، الجريمة التي راحت ضحيتها المراهقة جاكلين مونتغمري (15 عامًا)، إثر تعرضها للاغتصاب ثم القتل بعدة طعنات، أردتها جثة هامدة بمنزلها في مقاطعة إزلنغتون بـ لندن عام 1975.
وألقت السلطات البريطانية القبض على المشتبه به دينيس ماكغروري (76 عامًا)، بعد تمكنها من إيجاد الدليل القاطع الذي يورطه.استنادًا إلى فحص جديد للحمض النووي “دي أن إيه”، وقالت المحققة جين ماسكال عبر التقرير: “السلطات احتفظت وقت وقوع الجريمة بمسحات من جسد الضحية، أخضعتها بعد مرور عشرات السنوات للفحص عبر تقنية جديدة، أظهرت أن هناك تطابقًا مع الحمض النووي للقاتل”.وقضت المحكمة بسجن دينيس ماكغروري 25 عامًا بعد إدانته بالجريمة التي قام بها بعمر 28 عامًا ومن المرجح أن يموت في السجن.