الخشت:
امتحانات الفصل الدراسي الأول تسير بهدوء منذ بدايتها ولم يتم رصد أي معوقات أو مشكلات
الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير معهد الأورام والمستشفيات التابعة
جامعة القاهرة على مدار الأسبوع المنقضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بـ ـخبار جامعة القاهرة ، وفي هذا التقرير، يرصد موقع صدى البلد، حصاد أبرز أخبار جامعة القاهرة على مدار الأسبوع.
أجرى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية للاطمئنان علي سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2022 /2023، حيث يؤدي الامتحانات نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، وفقا لكل من الخريطة الزمنية المُعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وموعد بداية وانتهاء الامتحانات، والجداول المُعلنة بالكليات.
واطمأن الدكتور محمد الخشت، خلال جولته، على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وإتاحة كافة سبل الراحة والأمان والدعم لهم، والحفاظ على هدوء اللجان وانضباطها.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرصه على متابعة سير انتظام الامتحانات في الكليات مع اللجنة العليا للامتحانات، وتوفير أجواء ملائمة للطلاب أثناء الامتحانات.
وقال الدكتور الدكتور محمد الخشت، إن امتحانات الفصل الدراسي الأول تُجرى بهدوء منذ بدايتها ولم يتم رصد أية معوقات أو مشكلات أو شكاوى نتيجة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الجامعة، والالتزام الكامل بالتعليمات، وفي إطار ملاءمة قياس المخرجات وطبيعة الأسئلة وعدد الطلاب، متمنيًا التوفيق والنجاح لأبنائه الطلاب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة تواجد أساتذة المواد الدراسية المختصين داخل اللجان للإجابة على استفسارات الطلاب وتساؤلاتهم وحل أية مشكلة قد تطرأ خلال الامتحانات، والتأكد من وضوح ورقة الأسئلة وجودتها، بالإضافة إلى الاطمئنان على عمل العيادات الطبية وتواجد الأطباء والتمريض للتعامل مع أي حالات طارئة، بما يتيح للطلاب تأدية الامتحانات بسهولة.
واستمع الدكتور محمد الخشت إلى تعليقات عدد من الطلاب حول أسئلة الامتحانات والتي تساهم في قياس مستوى الفهم لديهم، حيث يتم نظام الامتحانات Open Book في بعض المواد، والسؤال المهاري المتعلق بحل المشكلات والقضايا.
وأكد الدكتور الخشت، أن نظام الامتحانات يأتي بنظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية والتي تتمثل في شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتاج إلى تفسير، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.
وفي وقت سابق، وجه رئيس جامعة القاهرة، عمداء الكليات بضرورة الالتزام باتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات وجميع التسهيلات للطلاب بما يساعدهم على آداء الامتحانات بسهولة ويسر، بالإضافة إلى توفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب، وإعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم.
جدير بالذكر أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بجامعة القاهرة تستمر حتى 26 يناير الجاري، وتبدأ إجازة منتصف العام الدراسي يوم 28 يناير 2023 لمدة اسبوعين، ويبدأ بعدها الفصل الدراسي الثاني يوم 11 فبراير 2023، وذلك وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي 2022- 2023.
وفى نفس السياق ، تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، تقريراً من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، حول جهود المعهد القومي للأورام ومستشفى أورام الثدي في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، واستقبال وعلاج المرضى من كافة أنحاء الجمهورية خلال عام 2022، مؤكدا على أن المعهد لايدخر جهدًا في علاج واستقبال كافة الحالات المرضية دون قيد أو شرط ومن كافة المحافظات ومهما كانت مرحلة تفشي المرض.
وأكد التقرير أنه تم استقبال نحو 315 ألف مريض خلال عام 2022 بزيادة 26 ألف و500 مريض بعد إجراء عدد من التوسعات والتطوير بالمعهد ومستشفى أورام الثدي بالتجمع، مشيرا إلى أن المعهد يضم 860 عضو هيئة تدريس و540 هيئة التمريض، ويتم استقبال وعلاج المرضى من خلال 40 عيادة طبية في كافة التخصصات الخاصة بالأورام.
وأضاف التقرير أن المعهد أجرى نحو مليون و100 الف تحليل للمرضى، و98 ألف جلسة علاج كيماوي، و72 ألف و641 أشعة تشخيصية، و17 ألف جلسة إشعاع، و9 آلاف و535 عملية منها 4113 عملية جراحية و5 آلاف و416 عملية بالمناظير، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل بطاقة 490 سرير من بينها 44 سرير رعاية مركزة للحالات الصعبة.
وأشار التقرير إلى أن المعهد ساهم في المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية من خلال استقبال نحو 2351 حالة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة وإجراء العمليات الجراحية لأكثر من 9 آلاف و458 عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار بخلاف العمليات الجراحية التي على قوائم المعهد ما بين عمليات كبرى وصغرى ومناظير.
من جانبه أكد الدكتور الخشت، أن الجامعة بذلت جهودا كبيرا خلال الفترة الاخيرة لاعادة عمل المعهد بأقصي طاقة استيعابية ممكنة وذلك بعد بدء العمل بالمستشفى الجنوبي للمعهد واجراءات التوسعات في مستشفي اورام الثدي بالتجمع، والذي تُجرى به توسعات بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية تشمل البنية التحتية والطبية سواء الكشف المبكر والتوعية والعلاج، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي.
وأوضح الدكتور الخشت، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير معهد الأورام والمستشفيات التابعة له، ومنها معهد الأورام القديم، والمستشفى الجنوبي للمعهد، ومشروع تطوير مستشفى الثدي بالتجمع الأول، بالإضافة إلى بناء المعهد القومي للأورام الجديد 500 500 والذي تم قطع شوط كبير فيه وسوف يتم افتتاح المرحلة الأولى منه قريبًا.
وشدد رئيس جامعة القاهرة ، إلى أنه من المتوقع زيادة الطاقة الاستيعابية السابقة بنسبة 220% وذلك بعد إتمام تشغيل المبنى الجنوبي للمعهد بفم الخليج بكامل طاقته وتوسعات مستشفى أورام الثدي والانتهاء من وتشغيل المرحلة الأولى من مستشفي 500 500، موضحًا أن معهد الأورام الجديد يقام على مساحة 844,000 متر مسطح وبنسبة بنائية 38% وقدرة إستيعابية 1,020 سريرًا، ويتكون من مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل لعلاج كافة أنواع الأورام وكافة الأعمار بسعة 1,020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركزًا متكاملًا لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.